كشف صالح الزويد، مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين، «تقييم»، عن صرف 540 مليون ريال تعويضات تحملتها شركات التأمين خلال الربع الأول من العام الجاري. وأوضح ل»المدينة»، أن آلية الصرف التي تم اتباعها خلال الفترة الماضية، شملت كل المعاملات الخاصة بالتعويضات، وتمت بشكل إلكتروني، بحيث تذهب المعاملة لشركات التأمين مباشرة عبر الإنترنت، وبالتالي الشركات تعوض المتضرر ماليا على حسابه الشخصي، كما أنه من مميزات الربط الإلكتروني أنه يحد من عمليات الاحتيال. وأشار إلى أن مراكز تقدير أضرار الحوادث خدمت في الربع الأول من هذا العام أكثر من 72 ألف مركبة متضررة في مدينة الرياض، وأن المعايير الخاصة بمراكز التقدير، معدة من قبل مركز أبحاث تصليح المركبات البريطاني، بحيث يضمن صحة التقديرات بنسبة كبيرة لضمان حقوق جميع الأطراف. وأضاف أن مراكز تقدير الحوادث تحمي حقوق الجميع سواء شركات تأمين أو مواطنين ومقيمين، وهدفنا الأول هو في تسريع عمليات التعويض للمتضررين بواقع 5 أيام لمن تكون تكلفة الضرر أقل من 2000 ريال، وبواقع 15 يوما لمن تكون أضرار مركبته أكثر من 15000 ريال، على أن توضع هذه المبالغ في حسابات المتضررين في عملية إلكترونية سهلة.