كشف مدير مستشفى أجياد للطوارئ والمشرف على مستشفى ومراكز الحرم بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور تركي محمد نور السليماني ل»المدينة» عن تخصيص 100 سرير لاستقبال الحالات الطارئة والعاجلة والحرجة من المعتمرين والمصلين وزوار وقاصدي بيت الله الحرام في مستشفيي أجياد والحرم ومراكزها للطوارئ، مشيرًا إلى تخصيص 65 سريرًا لحالات الطارئة، بالإضافة إلى 35 سريرًا لحالات العناية المركزة وعدد 14 سرير طوارئ داخل المراكز الصحية بالمسجد الحرام، والبالغ عددها 4 مراكز موزعة على الجهات الأربع للمسجد الحرام وساحاته الخارجية. 1600حالة وأشار الدكتور السليماني إلى استقبال أكثر من 1600 حالة طارئة وعاجلة وحرجة خلال 5 أيام الأولى لشهر رمضان، حيث جرى تقديم أفضل الخدمات والرعاية الطبية والعلاجية لها، مشيرًا إلى وجود أكثر من400 موظف من الكادر الطبي والتمريضي والإداري يعملون على مدار الساعة من أجل خدمة وراحة ضيوف الرحمن من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام بالمنطقة المركزية بدعم ومتابعة من قبل وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة. طارئة وعاجلة وقال: إن مستشفيي أجياد والحرم للطوارئ والمراكز المتواجدة داخل المسجد الحرم جميعها تقوم باستقبال الحالات الطارئة والعاجلة والحرجة نظرًا لوجود أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار ونتعامل معها حسب كل حالة، حيث يتم تنويم بعض الحالات في أقسام العناية المركزة للتي تحتاج وهي الحالات غير المستقرة أو التي نحتاج إلى إجراء فحوصات سريعة وعاجلة يتم إدخالها للمستشفى، أما بعض الحالات يتم تقديم الدعم الحيوي الأولي والإسعافات الأولية لها ويتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفيات خارج المنطقة المركزية، مبينًا وجود كل الخدمات من أشعة مقطعية ثابتة ومتحركة وموجات فوق الصوتية والقلب وتحاليل مختبرية وجميع الأجهزة الطبية، التي يحتاجها أي مركز طوارئ مع تجهيز أسرة خاصة لاستقبال حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها. حالات مزمنة وأبان الدكتور السليماني بأن الحالات التي يتم استقبالها تتم إما عبر فرق الهلال الأحمر أو عن طريق نقله عبر فرق الدفاع المدني أو أحد المراكز الصحية أو حضور المريض بنفسه أو عن طريق أحد أقربائه، مشيرًا إلى أن عملية الفرز التي يتم خلالها أخذ العلامات الحيوية للمريض ويتم عمل كشف سريع أولي مع أخذ تاريخ المرض بحيث إن الحالات المزمنة أو تحت الحادة يمكن نقلها لأي مستشفى أو مركز صحي يتوفر فيه عيادات تخصصية دون حدوث أي مضاعفات، مبينًا بأن جميع الأدوية الخاصة بحالات الطوارئ أو العاجلة والحرجة لجميع أجهزة الجسم بما فيها الأعصاب والقلب والكلى متوفرة باعتبارها مستشفى ومراكز للطوارئ.