وصف الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الأسباني، الذي بات أول مدرب في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا يحرز 3 ألقاب تواليا.. هذا الإنجاز بأنه «لحظة تاريخية، وأنه أمر مجنون». وقال: «إن تعيش هذا الشيء، يعتبر أمرا مجنونا. مع فريق مماثل نستطيع الذهاب بعيدا لكن الفوز بثلاثة ألقاب تواليا، أمر مجنون بلا شك، ويجب أن نستغل اللحظة ونفكر بما قام به اللاعبون». وانضم زيدان في فترة قياسية إلى مدربين فقط سبق أن أحرزا اللقب القاري 3 مرات وهما بوب بايسلي مع ليفربول في أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات، والايطالي كارلو انشيلوني مع ميلان مرتين ومع ريال مدريد مرة واحدة. في الموسم الماضي، تمكن ريال بقيادة زيدان من أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه الأوروبي منذ ميلان الايطالي ومدربه أريغو ساكي عام 1990. كما جمع ريال ثنائية الدوري المحلي ودوري الأبطال، في إنجاز هو الأول للفريق الملكي منذ 59 عاما. على رغم هذه الإنجازات التي يضاف اليها لقب كأس العالم للأندية (مرتان) والكأس السوبر الأوروبية (مرتان) والاسبانية (مرة)، أقر زيدان في مؤتمر صحافي يسبق المباراة النهائية، أنه ليس المدرب الأفضل. وقال «أنا لست أفضل مدرب وأنا لست أفضل مدرب تكتيكي. لكني أتمتع بأمور أخرى: لدي شغف، لدي تصميم وهذان يساويان أكثر بكثير». وقد يقلل زيدان من تأثير خياراته التكتيكية في احراز فريقه اللقب القاري لكنه لعب دورا بارزا في التفوق على باريس سان جرمان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ في الأدوار الإقصائية.