بحث المشرف العام على شؤون نقل الحجاج والمعتمرين، رئيس المجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية، الدكتور مهندس بسام أحمد غلمان، مع منسوبي قطاع النقل بوزارة الحج والعمرة، آليات النقل الترددي للمعتمرين والحجاج، وكذلك التوجه نحو دمج بعض مؤسسات الطوافة، وكذلك تقوية الكهرباء بمخيمات مشعر عرفات. وأوضح "غلمان" أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة المشروعات المعتمدة لهذا الموسم بشأن توسعة جسر الطريق 62 سوق العرب، فوق وادي عرنة غرب عرفات، وربطه بطريق المشاة الشمالي القائم رقم 6، وكذل توسعة جسر الطريق 56 الجوهرة، فوق وادي عرنة غرب عرفات وربطه بطريق المشاة الجنوبي القائم رقم 1، إضافة إلى تنفيذ جسر علوي و4 منحدرات بمشعر مزدلفة، وتمديد طريق الطوارئ بمزدلفة، الربط الإضافي بجسور المشاة. كما تمت مناقشة دمج تشغيل بعض مؤسسات الطوافة حسب المتطلبات الميدانية؛ لضمان رفع كفاءة التشغيل وتقليص عدد الحافلات، وتوحيد إجراءات الإدارية والميدانية، والاستفادة من الكوادر بالشكل الأمثل، وتمكين وضع سائق إضافي على جميع الحافلات ذات السعات العالية، كما تم استعراض أعداد الحجاج المستهدفين بالنقل الترددي، والتنسيق، وبحث نتائج دراسة آلية الاستمرار في إقامة مصانع التغذية بمواقع الترددية، في المشاعر المقدسة، والتنسيق في ذلك مع الجهات المعنية، إضافة إلى استعراض ما يخص تقوية التيار الكهربائي للمخيمات بمشعر عرفات. وشدد "غلمان" على ضرورة الوقوف ميدانيًّا على هذه المشروعات ضمن خطة الجولات الحالية، والتأكيد على الأخذ بعين الاعتبار اشتراطات السلامة لجميع المُنشآت وصولًا لموسم حج ناجح ومثالي بمشيئة الله تعالى. جاء الاجتماع بتوجيهات ومتابعة وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، وحضور ممثلي المجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية من إمارة منطقة مكةالمكرمة، وهيئة تطوير العاصمة المقدسة.