استعرض أمس 837 خريجاً حفل العام التدريبي 1439ه في عدد من الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بحي الشرائع بمكة، مهاراتهم من خلال العرض العسكري، وعرض الفصيل الصامت، إضافة إلى مهارات المطاردة وتطهير المواقع؛ وأسس الدفاع عن النفس ومهارات الرماية، وعددً من الفرضيات الأمنية. وأقيم الحفل برعاية مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبداللطيف بن عبدالله الشثري، عصر أمس وسط حضور عدد من القيادات الامنية في مختلف القطاعات العسكرية، وعدد من أولياء أمور الطلبة الخريجون، الذين تم تأهيلهم في 8 تخصصات أمنية مختلفة، وأوضح قائد مدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة العقيد ركن أحمد بن عبدالله الميمان، أن مدن تدريب الأمن العام من معاقل الأمن الشامخة، مشيرًا أن هذه البلاد تنعم برخاء وأمن واستقرار، وأضاف: إن التدريب الذي تلقاه الخريجون عالي المستوى، وقد أمضوا في هذا الصرح الشامخ شهورًا، وهم يستقون المعرفة النظرية والميدانية حتى أصبحوا رجال أمن يعتمد عليهم عند الشدائد، محققين الهدف المنشود، ومشاركة زملائهم ممن سبقوهم في ميدان الشرف والأمانة والأمن. من جانبه أوضح مدير شرطة منطقة مكةالمكرمةل»المدينة»: إن هذا التخرج ما هو إلا ثمار جهود الدولة في سبيل تنمية قدرات أبنائها ليكونوا ضمن الكوكبة الأمنية، وعن ما جاء في الحفل من عروض وتشكيلات وفرضيات أمنية ناجحة قال: كانت عروضاً وفرضيات جاءت نتيجة عام حافل بالتدريب الممتاز ومليء بالجهد والعطاء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وحفظ أمن واستقرار المملكة، مؤكداً أنه بعد هذا التخرج ستضاف لبنة جديدة من رجال الأمن لمنظومة العمل الأمني بعد أن حصلوا على تدريبات عملية وتطبيقية متطورة ستمكنهم من القيام بمهامهم بكل كفاءة وإتقان ومسايرة المستجدات على الساحة الأمنية ليكونوا حصوناً منيعة تذود عن هذا الوطن وأمنه وتحفظ له عزه واستقراره.