رفع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على الرعاية والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما قطاع الرياضة في المملكة؛ ما أسهم في تحقيق خطوات تطويرية ناجحة في مختلف المجالات الرياضية لما فيه مصلحة الرياضة والمجتمع. وثمَّن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة هذا الدعم والاهتمام الكبيرين، مؤكدًا نجاح الهيئة عبر مختلف البرامج والفعاليات الرياضية المتنوعة، في السعي نحو تحقيق أحد أهداف رؤية 2030، والمتمثل في زيادة عدد ممارسي الرياضة في المجتمع. وأعلن معاليه ارتفاع نسبة الممارسين للرياضة من 13% إلى 23%، وقال: "أجرت الهيئة العامة للرياضة في عام 2015م أول استبيان وطني للرياضة، وتم تعريف الأشخاص النشطين الذين يمارسون الرياضة بأنهم أشخاص يمارسون نوعًا محددًا من النشاط البدني بشكل منتظم ومتكرر، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع؛ لغرض أساسي وهو تحسين الصحة العامة والحفاظ على اللياقة، وقد أظهرت نتائج الاستبيان وضعًا سلبيًّا يجب تحسينه، حيث يمارس الرياضة فقط 13% من المواطنين السعوديين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة، وكانت تلك النتائج بمثابة نداء استيقاظ للهيئة للمضي قدمًا نحو إطلاق عدة برامج وفعاليات رياضية متنوعة تسهم في زيادة تلك النسبة والبدء في تنفيذ إستراتيجية الرياضة المجتمعية وبرامجها تجاه المجتمع"، مضيفًا: "خلال الربع الأول من عام 2018م تم إجراء استبيان وطني آخر للرياضة وتنفيذه بذات الآلية، إذ أظهرت النتائج أن المواطنين السعوديين أصبحوا يمارسون الرياضة بشكل أكبر من عام 2015م حيث ارتفعت نسبة ممارسي الرياضة بصفة دورية من 13% إلى 23%، وبذلك حققت الهيئة العامة للرياضة مستهدفات عام 2020م التي كانت محددة بنسبة 20%". وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، أن هذه النتيجة محفز كبير ودافع قوي لبذل المزيد من العمل والعطاء في مختلف الألعاب الرياضية وكذلك الفعاليات المصاحبة في الملاعب، مضيفًا: "تحقيق هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل متكامل في تحقيق الرؤية بين كافة الإدارات داخل الهيئة وبين القطاعات الحكومية المشاركة، وأن هذا التكامل أثّر في المواطنين إيجابيًّا لتحسين جودة الحياة، حيث أدركوا فوائد ممارسة الرياضة لهم ولكافة أفراد المجتمع".