يمتلك الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح سجلاً وطنياً ناصع البياض.. ويعد بكل حيادية واحداً من المفاخر الوطنية فسيرتُه الذاتية تشهد له كثيراً ويستحق أن يكون واحداً من أهم الرواد في المملكة ويستحق أن يمنح جائزة الدولة التقديرية تقديراً لإسهاماته المتعددة في مجال عمله الإداري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي. المشيقح كلف كعضو لمدة 12 سنة في ثلاث دورات متتالية لمجلس الشورى وأدى عمله على أكمل وجه واستحق الإشادة والتقدير من الجميع دون استثناء.. وكلف من المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سلطان بن عبدالعزيز عضوًا في مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية، وغيرها من الأعمال الإدارية التي لم يسع إليها لكن تم ترشيحه لها نظير أمانته وإخلاصه وتميزه. وعلى المستوى الثقافي فالدكتور عبدالرحمن المشيقح من الوجوه الثقافية والفكرية السعودية التي يشار إليها بالبنان والتي أدت رسالتها في دعم وتنمية الحركة الثقافية والفكرية السعودية وله العديد من المؤلفات القيمة والتي تعد إضافة مهمه للمكتبة السعودية والعربية وشارك في العديد من الأمسيات واللقاءات الثقافية داخل وخارج المملكة. وعلى المستوى الاقتصادي فقد نجح مع أشقائه في تأسيس واحدة من أكبر الشركات السعودية.. وكلف رئيساً لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم لثلاث دورات متتالية وعضواً في مجلس الغرف السعودية.. وكان له إسهامات كبرى في التنمية الاقتصادية السعودية في مجالاتها المتعددة وشارك في الكثير من الملتقيات الاقتصادية في السعودية وفي عدة دول عربية وأجنبية وترأس عدة وفود في العديد من الدول العربية والأجنبية. وحاز الدكتور المشيقح على العديد من الأوسمة والدروع والشهادات التقديرية ونظمت له حفلات تكريمية خاصة داخل وخارج المملكة نظير عطاءاته الاجتماعية والوطنية والاقتصادية المتعددة. وبعد هذه السيرة الحافلة من العطاءات يستحق المشيقح أن يمنح جائزة الدولة التقديرية كأحد الرواد السعوديين فهو أهل لهذا التكريم ولا شك فهو أحد الرواد السعوديين المتميزين.