استهدفت مقاتلات التحالف العربي أمس الخميس مواقع تجمعات وثكنات لمسلحي الميليشيات الانقلابية في عدد من المحافظات، بنحو 33 غارة، مستهدفة مواقعهم في العاصمة صنعاء ب9 غارات، 3 منها على جبل عيبان وجبل ظفار وغارتان على جبل عطان، و4 غارات على كلية الطيران ولواء النقل الثقيل المجاور للكلية بشارع الستين، و4غارات على محافظة الحديدة منها 3 غارات على مديرية حيس وغارة بالقرب من ساحة العروض وغارات قصفت جنوب معسكر خالد بمديرية موزع - غرب تعز. كما قصف طيران التحالف مواقع الميليشيات في منطقة كرش بمحافظة لحج بغارتين، وغارة على مديرية المتون بمحافظة الجوف. و3 غارات استهدفتهم في محافظة البيضاء، حيث استهدفت منطقة إجلال بمديرية الطفة وغارتين استهدفتا مديرية ذي ناعم. وفي محافظة حجة قصف الطيران ب6 غارات، 3 منها استهدفت مديرية ميدي و3 على منطقة الجر بمديرية عبس. وقصفت المقاتلات مواقع الانقلابيين في محافظة صعدة ب7 غارات، حيث استهدفت بغارة مواقعهم في منطقة غمار بمديرية رازح وغارة بمنطقة بني معين بمديرية رازح ايضا، وغارة على منطقة قحزة شمال المدينة وغارة على منطقة بني معاذ بمديرية سحار و3 غارات على منطقة آل عمار بمديرية الصفراء. خلافات حادة داخل الحوثي اعتبارات دينية وتطمع بعض قيادات الحوثي الموالية لإيران من اعتبارات دينية أنها الأحق بالسلطة والحكم من منطلق المنظور السلالي. وبين المصدر ان ابرز المعترضين هم الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام المقيم في سلطنة عمان، ورئيس ما يسمى باللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، والذي دخل في صراعات مع الهالك الصماد، وهو ابن عم زعيم الجماعة. إلا أن تعيين المشاط جاء مكافأة له نظير جهوده في قيادة المعارك الاخيرة في صنعاء ضدة قوات صالح وتوليه عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تنفيذا لأوامر إيرانية. كشف مصدر في صنعاء، عن خلافات حادة داخل جماعة الحوثي، بين قيادة الصف الأول للجماعة، إثر تعييّن صهر عبدالملك الحوثي ومدير مكتبه، مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى، بعد مصرع الصماد. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن اوضاعا مضطربة تعيشها الجماعة بعد اعلان تعيين المشاط خلفا للصماد. مبينا بأن ردة فعل غاضبة صدرت من محمد علي الحوثي، الذي يعتبر نفسه الاحق بهذا الموقع. وافاد المصدر، بأنه كان يفترض برئيس ما يسمى اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، أن يحضر مسيرة البنادق التي نظمتها الجماعة الاربعاء في محافظة الحديدة، إلا انه ونتيجة للخلافات فقد احجم عن الحضور، مكتفيا بالقاء كلمة عبر الهاتف. واشار المصدر المقرب من الجماعة الى ان مجموعة من القيادات الاخرى المتطرفة امتعضت من قرار تعيين المشاط في هذا المنصب، وقدمت احتجاجها لزعيم الجماعة.