تواترت الأحداث في الرياضة السعودية بمتغيرات غير عادية، هذه المرة ضربت في صميم نظام الاحتراف، وانتهى الحراك الساخن الذي أعلنه رئيس نادي النصر سعود آل السويلم، ورد عليه رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، وتداخل رئيس النادي الأهلي ماجد النفيعي، ورئيس نادي الهلال سامي الجابر، وانتهت بكلمة أطلقها رئيس هيئة الرياضة بتغريدة كتب فيها «ميثاق الشرف حيوحشنا»، وكان نادي الاتحاد هو النادي الوحيد من أركان الكرة السعودية الذي التزم الصمت في خضم الأحداث الساخنة التي شهدتها الكرة السعودية خلال ال24 ساعة الماضية، والتي بدأت بتغريدة أطلقها السويلم بقوله: إن ميثاق الشرف أضر بناديه، وأنه يعلن انسحابه منه، وأن مهاجم الأهلي عمر السومة هدفه المستقبلي، فرد الأهلاويون سريعًا بالتجديد للسومة حتى عام 2021 مع عبارة أطلقها النفيعي قال فيها (من اقترب من معقل الأسود «نخربشه»، والسويلم إذا أراد يشوف السومة فلن يراه إلا بالقميص الأهلاوي). من جانبه أعلن سامي الجابر التحدي وأن ناديه سيجلب أي لاعب ومن أي نادٍ كان والبداية من الجيران، وفي ذلك عبارة مغلفة عن مفاوضات النصر السابقة لثلاثي الهلال الدولي نواف العابد وياسر الشهراني وعبدالله عطيف. وجاء سيناريو التغريدات على النحو التالي، تغريدتان من رئيس النصر كتب فيها: «نادي النصر تضرر كثيراً من ميثاق الشرف، وقيدنا كثيراً، ونحن في إدارة العالمي نرفض هذا الميثاق، ومن اليوم نعلن انسحابنا منه.. بكل صراحة ووضوح أقولها: نادي النصر حاول مفاوضة عدة لاعبين نجوم في الدوري السعودي، ولكن للأسف ميثاق الشرف وقف عائقاً أمامنا، باذن الله في المستقبل القريب العاجل سنجلب من نريد في الدوري السعودي للعالمي، كاللاعب عمر السومة وهو من أبرز اهتمامتنا مستقبلاً.» ثم تغريدة تركي آل الشيخ: « ميثاق الشرف جاء بطلب من رؤساء الاندية ومن لايرى في ذلك مصلحة له فهو حر التصرف والقرار... وجوده كان لأجل تخفيض عقود اللاعبين بعد وصولها لأرقام فلكية، والحفاظ على استقرار المنتخب قبل كأس العالم... ميثاق الشرف حيوحشنا». بعد ذلك تغريدة رئيس الأهلي: «بميثاق الشرف أو بدونه لاعبينا سيبقون في الأهلي ومن نرغب بالتعاقد معه سنأخذه من أي نادٍ كان من طق باب الناس طقوا بابه». ومن ثم تغريدة رئيس الهلال: «ميثاق الشرف كان طوق نجاة لبعض الأندية الآن أقول بعد إلغائه بالفم المليان في الهلال سيكون هدفنا أي لاعب نحن بحاجة له باختصار سنتجول في كل الأندية وسنبدأ بالجيران».