أصبح عطر الورد الطائفي من العطور المميزة محلياً وإقليمياً ودولياً، بعد وصول منتجه إلى مختلف الدول الخليجية والأوروبية. ففي كل عام تنتج الطائف كميات كبيرة من دهن وردها الشهير، والذي يتم استخراجه عبر 120 مصنعاً يعمل على إنتاج 35 منتجاً من العطور، بدخل يزيد على 50 مليون ريال سنوياً خلال المهرجان. وفي مهرجان الورد الطائفي هذا العام، والذي أنهي فعالياته أمس (السبت)، وتشرف على تنظيمه الغرفة التجارية الصناعية بالطائف، يحرص منتجو الورد على الجوانب الاقتصادية لهذا المنتج المميز، إلى جانب ما يحمله المهرجان من قيمة سياحية واجتماعية مميزة. يقول الدكتور سامي العبيدي، نائب رئيس الغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف المشرف على المهرجان: في مهرجان هذا العام ركزنا على المسار والأثر الاقتصادي للمهرجان، من خلال الحرص على إظهار وتطوير منتج الورد، والتركيز كثيراً على المزارع والمنتجين لدعمهم، وعقد اتفاقيات مع بنك التنمية الزراعي والاجتماعي، وإقامة العديد من البرامج والدورات للمزارعين، وعقد لقاءات مكثفة معهم، كما استحدثت هذا العام جائزة قيمتها 50 ألف ريال لأفضل مزرعة ورد، من أجل تشجيع المزراعين على الارتقاء بمزارعهم وتطويرها، أما رئيس اللجنة الإعلامية محمد سعيد الزهراني فقال: إن المهرجان شهد إقبالاً كبيرًا هذا العام، قائلاً: إنه وبحسب مسؤولي أمانة الطائف فإن منتزه الردف لم يشهد من قبل إقبالاً كثيفاً كما شهده في مهرجان الورد الحالي، وأوضح كل من محسني القرشي وسلطان القرشي من منتجي الورد أن منتجات الورد الطائفي شهدت إقبالاً كبيرًا من زوار المهرجان، حيث شهد إقبالاً على شراء مختلف منتجات الورد، الذي يعد من أفضل العطور محلياً وعالمياً،