دعت شركة تطوير للمباني، القطاع الخاص إلى الاستثمار في قطاع التعليم، من خلال برنامج تشييد وتطوير أندية القطاع ومثيلاتها في الأحياء، التي تنفذه الوزارة وتشرف عليه الشركة، مشيرة إلى أن البرنامج يدعم التنمية الاقتصادية والثقافية. جاء ذلك خلال ورشة عمل أقيمت أمس بغرفة الشرقية لمناقشة أفكار بعض المستثمرين بخصوص جذب الاستثمارات وتطوير خيارات التمويل لأندية الأحياء الترفيهية والتعليمية. وقال الدكتور نبيل علواني، ممثل شركة تطوير التعليمية: إن برنامج أندية الأحياء الترفيهية التعليمية، واحد من البرامج التي تشرف عليها وزارة التعليم ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ويتكون المشروع من شركات حكومية تعمل على أسس تجارية متخصصة في إدارة المشروعات الحكومية انطلقت أعمالها في عام 2013، وتندرج تحتها عدة شركات منها (تطوير للمباني، وتطوير التعليمية). وأضاف أن البرنامج يشمل نشاط الشركة إدارة التصميم والإنشاء والتنفيذ للمباني التعليمية والمرافق المساندة لها والإشراف عليها، وتقديم جميع الخدمات ابتداءً من الخدمات الاستشارية والإدارية والتخطيط، مرورًا بالصيانة وإعادة التأهيل والتجهيز والتأثيث وانتهاءً بالتأجير والاستئجار وشراء وبيع المباني التعليمية.