قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة باسم خادم الحرمين الشريفين وباسم إمارة منطقة مكةالمكرمة وباسم كل سعودي على هذه الأرض الطيبة، الشكر لنخبة من شباب الوطن. وقال الأمير خالد الفيصل خلال تقديم جلسة المشاركين في التجارب القدوة التي جاءت ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي: أقول لهذه النخبة نعتز بكم وشكرًا لكم رفعتم رؤوسنا وأنتم المثل والقدوة لكل شاب وشاب سعودية. وكشفت أولى الجلسات عن أول جهاز ابتكاري على مستوى العالم يساهم في التعرف على مدى مواءمة مرضى السرطان للعلاجات، حيث سيساعد هذا الاختراع الأطباء لتحديد ما اذا كان المريض سوف يستجيب للعلاجات الكيميائية مما يساهم في زيادة فعالية العلاج، وانخفاض الآثار الجانبية، وخفض تكلفة العلاج والتحليل، والسرعة، والمتابعة المباشرة، وبحسب مخترعه الدكتور هاني شوردي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز والذي كان ضمن 4 مشاركين في جلسة القدوة أن التحليل القائم حاليا يكلف تقريبا 500 ريال وسيصبح بريال واحد وسيتقلص الزمن الذي ي ستغرقه التحليل من يومين أو ثلاثة إلى بضع ثوان ولن يحتاج سحب دم بل قطرة فقط. من جهته أكد المهندس نظمي النصر رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال كلمته التي القاها خلال حفل افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي، تطلع الجامعة إلى استقبال المشروعات الفائزة وتوفير مرافقها من أجل تحويلها إلى مشروعات عالمية تساعد على خدمة هذا الوطن والانسانية جمعاء. وأضاف نظمي: أطلقنا مبادرة الريادة والابتكار بالتعاون مع الإمارة، التزامًا منا بمسيرتنا لنكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة. هذا وشاركت كافة القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بمنطقة مكةالمكرمة في برامج وفعاليات الأسبوع الثقافي المختلفة ضمن ملتقى مكة الثقافي. وتستمر الفعاليات حتى اليوم الثلاثاء، وتشمل المعرض التفاعلي والذي يحتوي على مبادرات الجهات الحكومية والاهلية المشاركة في الملتقى خلال دورته الحالية، حيث اقيم معرض شامل لإبراز الجهود والمبادرات التي قدمت. واحتوى المعرض على منطقتين الاولى للمبادرات والجهات والثانية للمحافظات. ومن ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي (التجارب القدوة) وهي جلسة تفاعلية قدمها مجموعة من الشخصيات الشابة المبدعة التي كان لها أثر إيجابي في مجتمعها المحيط من خلال جهودها العلمية أو الاجتماعية التي تبرز ما وصل إليه الشاب السعودي من قدرة على الإبداع والانتاج، و(قصص الملهمين) وهي قصص للطاقات الابداعية من الشباب والأشبال من البنين والبنات للتحدث عن إنجازاتهم.