دشن مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء محمد بن عبدالله البسامي فعاليات (#ركّز_في_الطريق)، التي تنظمها المبادرة الوطنية (الله يعطيك خيرها)، للسياقة الآمنة، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في مدينة الرياض بحي صلاح الدين شارع الشيخ عبدالله العنقري، وتستمر حتى 4 أبريل الجاري. وتسعى الفعالية إلى نشر المعرفة بالسلامة المرورية؛ حيث تركز على السائقين والركاب والمشاة، لتزويدهم بنصائح القيادة الآمنة مثل أخطار السرعة الزائدة وسلبيات استخدام الهاتف المحمول والإجهاد والانشغال أثناء القيادة، كما تولي الفعالية أهمية خاصة لحقوق المشاة وتثقيف طلاب وطالبات المدارس واليافعين بأفضل وسائل السلامة على الطرقات. ونفذ اللواء البسامي والحضور فعالية (العابر إنسان.. فليعبر بأمان)، وتم عمل مكان مخصص لها بالقرب من الفعالية؛ وذلك تأكيدًا على أهمية حقوق المشاة في عبور آمن للطريق، واحترام السائقين لحقوقهم ووضعه في أولى أولوياتهم خلال القيادة، كما شارك في الفعالية عدد من الكشافة التابعين للجمعية العربية السعودية للكشافة. وكرّم اللواء البسامي خلال حفل التدشين الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، وأمين عام الجمعية عوض بن عبدالله الغامدي، وعدد من رؤساء أقسام المرور في المنطقة، برعاية برامج المبادرة، وأمانة مدينة الرياض والجمعية العربية السعودية للكشافة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وعبر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في تصريح له عن سعادته بالإنجازات، التي حققتها المبادرة، مشيدًا بالشراكة الاستراتيجية بين المبادرة والإدارة العامة للمرور والتعاون والتنسيق المستمر، الذي أثمر عن انخفاض نسبة الحوادث المرورية على مستوى المملكة خلال الفترة الماضية. وقال: تسعى الجمعية من خلال المبادرة وأنشطتها إلى التصدي لقضية الإعاقة، وتنمية الوعي المجتمعي بهذه القضية وخطورة الحوادث المرورية على المجتمع في هذا الجانب، لافتًا إلى أن فعاليات (#ركز_في_الطريق) تهدف إلى نشر الثقافة المرورية، والتوعية بحقوق المشاة لعبور آمن، والتوعية من خطورة استخدام الجوال أثناء القيادة لتعزيز السلوكيات الإيجابية والحد من الظواهر السلبية على الطرقات. وأضاف: "تركز الفعالية على القواعد الأساسية لاستخدام الطريق، التي يجب أن يلتزم بها سائق المركبة والمشاة أنفسهم بأسلوب مبتكر ومحفّز عبر منصات حديثة، فالتعاون المتبادل بين السائقين والمشاة من شأنه أن يسهم في تعزيز فرص السلامة، وكذلك رفع الوعي بالأخطار المحتملة عند استخدام الهاتف أثناء القيادة والمحافظة على السلامة في الطريق، وتشجيع السائقين على الالتزام بالقواعد المرورية والقيادة بشكل حضاري". وعبر الدكتور السويلم عن أمله في أن تحقق الفعالية أهدافها في نشر الثقافة المرورية، والتوعية بسلوكيات وطرق السياقة الآمنة من خلال التعاون مع الجهات ذات الاختصاص وشركائنا، مبينًا أن أنشطة وبرامج المبادرة تسير وفق خطط وبرامج مدروسة ومنظمة؛ لتوعية أفراد المجتمع بخطورة تشتت الانتباه أثناء القيادة، وأهمية التركيز على الطريق بتفاصيله كافة. وقال الدكتور السويلم في ختام حديثه: إن الفعالية تعكس تكاملية العمل بين مختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع، من خلال العمل بروح الفريق الواحد للتصدي لقضية الحوادث المرورية، وما تخلفه من إعاقات وأضرار مجتمعية واقتصادية، عبر تعزيز مستويات السلامة وتحفيز السلوكيات الإيجابية، ونشر الوعي؛ لتجنب مسببات وقوع الحوادث.