حل الشاعر الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل، ضيفًا على برنامج «شاعر المليون»، في حلقة أمس الأول، وتحدث حول عدة مواضيع، وعن أهمية منابر الشعر التي باتت تقدم نجومَ الشعر النبطي، مثل «شاعر المليون» الذي يضيف سنويًا إلى ساحة الشعر أكثر من 40 شاعراً، ومن بينهم شعراء الأمس الذين اعتبرهم نجومًا كبارًا في ساحة الشعر النبطي. وحول كتابة الأغنية أو القصيدة المغناة، قال الأمير سعود: كتابتها تحتاج إلى اتباع أسلوب مختلف، خاصة أنها تصل بسهولة أكبر من القصيدة العادية لمن هم من خارج منطقة الخليج، وبشكل عام تنحصر مهمة الشاعر في كتابة القصيدة، ليأتي دور الملحن والمغني، ليقدِّر إن كانت القصيدة صالحة لأن تكون أغنية، لافتًا إلى أن جديده كثير، حيث سيتعاون مع عدة فنانين منهم عبدالمجيد عبدالله وماجد المهندس. ثم ألقى عدة قصائد، منها قصيدة تؤكد على الانسجام الكبير بين السعودية والإمارات على مستوى القيادة والشعب، جاء فيها: «من هل العوجة سلامًا للتحالف وللإمارات الغلا كلن درا به بيننا دم ولنا ربع ومعارف عرقنا واحد وتجمعنا قرابه وخير شاهد في المحبه والتكاتف الشهيد اللي تعلّا للسحابه نعشق تراب الإمارات ونجازف ولو بذلنا أرواح ما فيها غرابه يا الإماراتي سلام حب جارف منهو غيرك في المواقف ينغزا به في جنوب الدار لك مجد ومشارف كنّك سعودي يدافع عن ترابه». حلقة أمس الأول من «شاعر المليون» هي أولى حلقات المرحلة الثانية من البرنامج في موسمه الثامن، وبدأت بالإعلان عن المتأهل ال 24 من المرحلة الأولى، وهو الشاعر الكويتي مبارك الرشيدي، ولتنتهي بذلك الجولة الأولى من البرنامج الذي تبث حلقاته على الهواء مباشرة من مسرح «شاطئ الراحة» عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، وذلك بتأهل 24 شاعرًا. وبعد إعلان النتيجة من قبل المقدمين أسمهان النقبي وحسين العامري، تعرّف الجمهور الحاضر في المسرح على الشعراء الستة الذين بدأت معهم ثاني جولات المسابقة، بمشاركة الشاعرين السعوديين صالح العنزي وراشد بن قطيما المري، والإماراتي علي الهاملي، والسوري عبدالله الطائي، والكويتي محمد الخالدي، واليمني مانع الهميمي. وألقى الشعراء الست المشاركين قصائدهم خلال الحلقة، وأعلنت لجنة التحكيم عن تأهل الكويتي محمد الخطيمي الخالدي، ليكون بذلك أول الشعراء المتأهلين للمرحلة الثالثة من البرنامج، فيما ينتظر بقية شعراء الأمسية إلى الحلقة المقبلة التي يعلن خلالها عن فوز المتأهلين بتصويت الجمهور.