ذكرت تقارير إعلامية أن 12 طفلًا لاجئًا دون معيل، أقدموا على الانتحار خلال العام المنصرم في السويد. وذكر معهد "كارولينسكا" الصحي في العاصمة ستوكهولم، أن الأطفال المنتحرين شهدوا صدمات نفسية كبيرة في حياتهم. وأشارت خبيرة الصحة النفسية في المعهد ألينور ميتيندورفير، أن هؤلاء الأطفال تعرضوا للتعذيب والمعاملة السيئة أثناء رحلة هجرتهم. ومعظم الأطفال المنتحرين هم من الأطفال الأفغان، الذين رفضت طلبات لجوئهم، وتنص القوانين على أن طالبي اللجوء الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأقل، والذين لا يزالون يقيمون داخل مساكن الهجرة، يفقدون حقهم في نفقة الإقامة والمعيشة إذا رفضت طلبات لجوئهم.