بإطلاق «منصة المساعدات السعودية» التي دشّنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول، والتي سبق أن وجّه -رعاه الله- بإنشائها؛ يكون مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد وفّر منصة وطنية عالية التقنيات لتسجيل وتوثيق جميع ما تقدّمه المملكة إلى شعوب العالم ودوله ومنظماته من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية عبر تاريخها. وقام المركز بتصميم المنصة وإعداد نماذج إلكترونية لتسجيل المشروعات والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية وفق المعايير الدولية في التسجيل والتوثيق المعتمدة لدى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية DAC-OECD ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة UNFTS ومبادئ مبادرة الشفافية الدولية للمساعدات (IATI). وجرى التنسيق مع وزارات الخارجية والمالية والصحة والتعليم والصندوق السعودي للتنمية ووزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة للري ووزارة الحرس الوطني والشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي، حيث تم حصر بيانات المساعدات وتصنيفها لإدخالها في المنصة على ثلاث مراحل هي: المرحلة الأولى- وهي المرحلة الحالية- وتشمل ما بين عامي (2007 - 2017م)، والمرحلة الثانية بين عامي (2006 - 1996)، فيما تشمل المرحلة الثالثة تسجيل بقية المساعدات المقدّمة منذ تأسيس المملكة. وتقدم المملكة منذ تأسيسها مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية إلى مختلف الدول حول العالم دون تمييز على أساس دين أو عرق أو بلد؛ وكانت المملكة دوماً من أكبر عشر دول في العالم تقديماً للمساعدات النقدية والعينية المقدمة في شكل مِنح إنسانية وخيرية وقروض ميسرة لتشجيع التنمية في الدول النامية.