أكد صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم- أن المنطقة ستظل مستعدة ومرحبة بكل مناسبات العلم والمعرفة والثقافة، وستبقى مطلة على جميع صنوف الفكر والرأي، وستواصل تنظيمها واستضافتها للمعارض والملتقيات الثقافية، مشيرًا سموه إلى أن منطقة القصيم تسعد وتبتهج، بكونها تحتضن خلال هذه الأيام أحد أهم وأبرز مغذيات الروح والعقل، المتمثل بمعرض القصيم الأول للكتاب، الذي يعد خطوة ثقافية أولى للمنطقة، تم اعتمادها لتكون حدثًا سنويًّا متجددًا، إيمانًا منها بأن الثقافة هي أساس بناء الحياة. جاء ذلك خلال تدشين سموه أمس الأول، معرض القصيم الأول للكتاب، الذي تنظمه وزارة التعليم، وتشرف عليه جمعية الناشرين السعوديين، والشركة الوطنية للتوزيع، ويستمر خلال الفترة 5 - 15 /6 / 1439ه بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وقال إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تحتضن القصيم واحة النخيل وملتقى الثقافات والحضارة، ومنطقة العلم والعلماء، أول معرض للكتاب بالمنطقة؛ ليضاف بذلك محفل ثقافي جديد بمملكتنا الحبيبة إلى جانب معرضي الرياضوجدة للكتاب. وأضاف أن الحضور لهذه التظاهرة الثقافية يعطينا الأمل والقوة، ويعزز ثقتنا بكل من عمل واجتهد لإنجاحها؛ لتليق بوطن العزة والشموخ «المملكة العربية السعودية»؛ كونه يعكس رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتعزيز تنمية أبناء هذا الوطن ثقافيًّا وعلميًّا، وتدعم كل ما من شأنه زيادة الوعي بين أفراد المجتمع؛ حيث ستحتفي القصيم اليوم وعلى مدى عشرة أيام أخرى متتالية بالثقافة والكتاب؛ إيمانًا منها بأن الثقافة هي أساس بناء الحياة الكريمة، وأن الشعب الذي يتسلح بالثقافة السليمة يستطيع أن يبني مستقبله، ويحفظ حاضره.