اشتبك مسلحون من تنظيم داعش مع مقاتلين في المعارضة السورية في محافظة إدلب، فيما اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان وقيادي بالمعارضة المسلحة قوات موالية للحكومة بفتح ممر للمتشددين لبلوغ المنطقة. وقال المرصد «إن قوات الحكومة سمحت لمسلحي داعش بمغادرة جيب محاصر في منطقة تلتقي عندها حدود محافظات حلب وإدلب وحماة، والتوجه إلى جنوب إدلب». وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن قوات النظام بدأت شن العملية على الجيب منذ سبعة أيام وتمكنت على الفور من السيطرة على 80 قرية وبلدة بعد توفير ممر لمسلحي التنظيم للخروج. خيانة ميليشيات النظام أكد حسن حاج علي القيادي بجماعة (جيش إدلب الحر) تقرير المرصد وقال «إن مقاتليه يشاركون في الاشتباكات ضد نحو 200 مسلح من تنظيم داعش وصلوا جنوب إدلب في وقت مبكر من صباح أمس». وأضاف «مقاتلو المعارضة فوجئوا بالخيانة المشتركة من النظام وداعش وأن الاشتباكات تدور في قرية لويبدة». وتابع: «إن بحوزتهم ست آليات مدرعة». وأكد مصدر في جماعة أحرار الشام أن مسلحي داعش دخلوا إلى جنوب إدلب من منطقة تسيطر عليها الحكومة. وأضاف «كتائب الثوار تتصدى لمحاولات داعش... ميليشيات النظام فتحت ثغرة لنصرة عناصر داعش المحاصرين من أجل مرورهم باتجاه مناطق سيطرة المعارضة جنوب شرق إدلب والاشتباكات تدور حاليًا قرب أم الخلاخيل والزرزور». الطيران التركي يستهدف الوحدات الكردية قال الجيش التركي الذي بدأ هجومًا جويًّا وبريًّا على عفرين في 20 يناير «إنه نفذ ضربات جوية على أهداف لوحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين». وذكر المرصد السوري أن الضربات قتلت سبعة مقاتلين ومدنيين اثنين. وجاءت الهجمات التي وقعت خلال الليل بعد فترة هدوء في الضربات الجوية التركية في أعقاب إسقاط طائرة حربية روسية في منطقة أخرى بسوريا مطلع الأسبوع. وقالت القوات المسلحة التركية في بيان «إن الضربات الجوية دمرت 19 هدفًا بينها مستودعات ذخيرة وملاجئ ومواقع أسلحة». مقتل أكثر من 300 في الغوطة دعت فرنساروسيا إلى أن تطلب من الحكومة السورية تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في منطقتين خاضعتين لسيطرة المعارضة شهدتا المزيد من الضربات الجوية أمس ليرتفع عدد القتلى في واحد من أكثر الأسابيع دموية خلال الحرب. وتقصف قوات الجيش السوري آخر منطقتين رئيسيتين خاضعتين للمعارضة المسلحة وهما الغوطة الشرقية خارج دمشق وإدلب في شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن الضربات الجوية قتلت ستة أشخاص في الغوطة الشرقية إلى الشرق من دمشق، حيث قفز عدد القتلى إلى أكثر من 230 في الأيام الأربعة الأخيرة ليصبح هذا الأسبوع الأكبر من حيث عدد القتلى منذ عام 2015.