طالبت المقاومة الإيرانية باحالة ملف جرائم نظام ولاية الفقيه لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم قادة النظام إلى العدالة الدولية لقمعهم الوحشي للشعب الإيراني وقيامهم بتنفيذ عمليات إعدام خارج القانون وتعذيبهم للمعارضين مع الانتهاك الواسع للحريات المدنية والتدخل في شؤون الدول الأخرى مع رعاية الإرهاب ونشره في المنطقة. وقال شاهين قوبادي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للمدينة: إن إعلان فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني من قبل الإدارة الأمريكية وملاحقة جرائم صادق لاريجاني الذي يعمل على رأس السلطة القضائية لنظام الملالي منذ 9 سنوات، يعتبر خطوة إيجابية كان من المفروض أن تتخذ من قبل، لا سيما وأن لاريجاني عنصر أساسى في جهاز النظام القمعي ولعب دورًا مباشرًا في إعدام آلاف الأشخاص وإدارة أدوات القمع واعتقال المعارضين وفرض الرقابة والتعتيم. إسقاط الملالي مطلب شعبي بيَّن قوبادي أن انتفاضة الشعب الإيراني التي بدات في 28 ديسمبر 2017 وعمت أكثر من 130 مدينة أعلنت بوضوح لا لبس فيه ضرورة إسقاط نظام الملالي بأسره، وكان رد فعل النظام قتل المتظاهرين العزل وشن حملات اعتقالات جماعية واسعة مما أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 55 متظاهرًا بنيران مباشرة لعناصر الحرس وفي السجون واعتقال أكثر من 8000 خلال الأسبوعين الأول والثاني. لا بد من طرد مليشيا الملالي من المنطقة قوبادي طالب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بإحالة ملف جرائم نظام ولاية الفقيه، لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم قادة النظام ومسؤولي الجرائم إلى العدالة، مع فرض مقاطعة على تصدير النفط الإيراني ومنع نظام الملالي من الوصول إلى المنظومة المالية العالمية.