ذكرت الصحف البريطانية الاثنين، أن مساعد مدرب مانشستر سيتي ومواطنه ميكيل ارتيتا أصيب في وجهه خلال إشكال حصل في النفق المؤدي إلى غرف الملابس في ملعب «اولدترافورد»، وذلك بعد مباراة الدربي التي فاز بها مانشستر سيتي على جاره اللدود مانشستر يونايتد الأحد في الدوري الإنجليزي. وكشفت وسائل الإعلام أن مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو كان طرفا في الإشكال الذي حصل بعد سقوط فريقه على أرضه أمام رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، لأنه لم ترق له الطريقة التي احتفل بها لاعبو سيتي بالفوز 2-1 في «اولدترافورد». وأشارت صحيفة «جارديان» أن ارتيتا أصيب في حاجبه وكانت الدماء تغطي وجهه بعد إصابته في الإشكال الذي حصل خارج غرفة الملابس المخصصة للضيوف، كما تحدثت أيضا عن إصابة شخص آخر من العاملين في طاقم غوارديولا دون أن يتم التأكد من هويته. وأصبح الممر المؤدي إلى غرفة ملابس الضيوف مزدحما باللاعبين والطواقم العاملة في الفريقين، وتحول الوضع إلى مواجهة بالأيدي بين الطرفين، وذكرت صحيفتا «دايلي مايل» و»دايلي تلغراف» أن لاعبي سيتي رموا مورينيو بالماء والحليب كما أصيب البرتغالي بعبوة بلاستيكية سقطت على رأسه. ولم يتطرق مورينيو إلى ما حصل خلال مؤتمره الصحافي بعد المباراة التي أدت نتيجتها إلى تخلف فريقه عن جاره اللدود المتصدر بفارق 11 نقطة، لكنه اتهم لاعبي سيتي قبل المباراة بأنهم يميلون إلى التمثيل وإلى ارتكاب «أخطاء تكتيكية»، ثم زعم بعد الخسارة أن فريقه كان يستحق ركلة جزاء للإسباني اندر هيريرا في الدقائق الأخيرة، عوضا عن أن ينال الأخير بطاقة صفراء لاتهامه بالتمثيل. وفي الطرف الآخر، اعتبر غوارديولا أن فريقه «فاز لأننا كنا الأفضل. كنا أفضل في جميع النواحي». ويعيد ما حصل بعد المباراة إلى الذاكرة حادثة تشرين الأول/أكتوبر 2004 حين رمى الإسباني سيسك فابريغاس قطعة من البيتزا على المدرب الأسطوري الأسكتلندي اليكس فيرغوسون بعد خسارة فريقه أرسنال أمام يونايتد على «اولدترافورد».