حذر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عوّاد بن صالح العواد، من المتاجرة الإيرانية بالقضية الفلسطينية من أجل التسلل إلى المنطقة وأهلها، وأكد خلال كلمته يوم أمس في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في القاهرة، أن إيران هى الدول الأولى الراعية للإرهاب المنظم في المنظقة، مشددًا على أهمية محاسبة جميع الدول الراعية والداعمة لأهداف وأفكار الجماعات الإرهابية، وأعرب الوزير العواد عن التضامن الأخوي مع جمهورية مصر، ضد الإرهابيين الذين اقترفوا جريمة نكراء في مسجد الروضة بسيناء مؤخرًا، مؤكدًا أن مصر ستبقى عصية على كل محاولات التعدي على أمنها واستقرارها، وشدد وزير الثقافة، على ضرورة التحرك المشترك للتخلص من الأجندات الخارجية والوقوف ضد وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية والعنف وتقدم منصات إعلامية للإرهابيين للترويج لرسائلهم. وقال العواد في كلمته: شهدت المملكة قبل يومين الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي ضم 41 دولة أجمعت على التعاون على أربع محاور، عسكرية، فكرية، اقتصادية وإعلامية، للوقوف في وجه الإرهاب، مضيفًا: أستذكر هنا ما قاله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كلمته خلال افتتاح الاجتماع «إن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه العقيدة الإسلامية السمحة والدين الحنيف، وترويع الأبرياء، ودول التحالف لن تسمح بمواصلة عمل تلك المنظمات الإرهابية، وستلاحق الإرهاب حتى يختفي عن وجه الأرض». هذا وعقد اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب يوم أمس بالقاهرة، بمشاركة الدول الأعضاء في المكتب وهى السعودية، الأردن، موريتانيا، السودان، الصومال، العراق، مصر، والامارات، وحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، وناقش الاجتماع عددًا من قضايا العمل العربي المشترك في مجال الإعلام، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية فيما يخص الإعلام وسبل دعم القضية الفلسطينية إعلاميًا.