من عام 2009 م ومنذ سيولجدة أو ما عرفت بكارثة جدة، جراء ما ذهب فيها من ضحايا ومصابين وما خلفته من أضرار ودمار، فإن الأخبار لا تتوقف عن دراسات ومشروعات لتلافي مثل هذه الكارثة مستقبلا. وفي هذا الصدد أنفقت الدولة كعادتها بسخاء على تلك المشروعات بغية إيجاد حلول جذرية لمشكلات جدة مع الأمطار. إلا أن سقوط الأمطار بعد هذه الكارثة يظهر أن معاناة جدة لم تنته رغم الدراسات والمشروعات والمليارات. وأمطار أمس الثلاثاء كشفت عن الكثير والكثير مما كشفت ستره الأمطار رغم أن ما لم تستطع الصور نقله أكبر بكثير مما تم تصويره.