قال الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة، العقيد / عبدالله ناجي الشندقي ل»المدينة»: إن قوات الجيش الوطني أحرزت انتصارات جديدة في جبهات شرق العاصمة صنعاء، وأن قوات الجيش الوطني حررت أمس الاثنين عددًا من المواقع والتباب الإستراتيجية في جبهة نهم. وبيَّن أن أبطال الجيش تمكنوا من تحرير جبل الحمراء وجبل اليلع وجبل القهر في ميمنة وميسرة جبهة نهم. وأشار إلى فرار جماعي لمليشيا الحوثي إلى صنعاء. وأضاف: إن 23 من مليشيا الحوثي وصالح قتلوا بينهم القيادي في الجماعة، محمد علي يحيى الغماري وستة آخرون، بالإضافة إلى جرح العشرات، في معارك أمس الاثنين، بين قوات الشرعية والمليشيا الانقلابية. من جهته أكد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح الأحمر، خلال زيارته أمس الأول للخطوط الأمامية في جبهة نهم، أن كل مناطق طوق صنعاء لم تكن أرضية للحوثي ولن تكون كذلك، فهي منذ القدم حاضنة الأحرار الجمهوريين ثوار سبتمبر وأكتوبر، وأبناؤها اليوم جميعهم يرفضون حكم المليشيات وينادون بالدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم. معبِّرًا عن شكره وتقديره لقيادة دول التحالف بقيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وكل دول التحالف التي دعمت اليمن بسخاء في سبيل استعادة الشرعية. قبائل عمران تنتفض على الحوثي اختطفت مليشيات الحوثي الانقلابية فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا من قبيلة ذو فارع بمديرية حوث بمحافظة عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء، ولقيت الحادثة استنكارًا واسعًا واعتبرت انتهاكًا للأعراف القبلية والأخلاق، وقالت مصادر محلية في عمران إن القبائل ردت باختطاف أربعة مسلحين حوثيين وطقم عسكري كانوا على متنه. وإثر ذلك اندلعت مواجهات بين القبيلة ومليشيات الحوثي، وتداعت القبائل للوقوف في وجه الحوثيين وإجبارهم على إطلاق سراح الفتاة ورد الاعتبار لأسرتها وقبيلتها. إلى ذلك أطاح ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين في صنعاء، مساء الأحد، بنائبه قاسم لبوزة، الموالي للمخلوع صالح. وشغل قاسم لبوزة نائبًا لرئيس مجلس الانقلاب غير المعترف به، والذي يرأسه القيادي الحوثي، صالح الصماد، منذ تشكيله في تموز/يوليو من العام الماضي. وأكدت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن ما يسمى المجلس السياسي استبدل قاسم محمد لبوزة (النائب)، بناء على طلب المؤتمر الشعبي العام، واعتمد بدلًا عنه قاسم محمد قاسم الكسادي.