أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن فرض رسوم 500 ريال على من لا يحمل» هوية» غير صحيح، وقال ردًا على سؤال ل»المدينة» حول رسالة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى فرض رسوم على من لا يحمل هوية رجالًا أو نساء: «ليس هناك نص نظامي بهذا الخصوص»، والرسوم تصدر بأمر سامٍ، وينشر في الصحف الرسمية وعبر وكالة الأنباء السعودية داعيا الى عدم نشر مثل هذه الرسائل غير الصحيحة. وأوضح أن على المخالف مغادرة البلد حتى لا يعرض نفسه للعقوبات، وبيَّن أن المخالفين المصريين مازال أمامهم مدة 6 أشهر للمغادرة وأن أكثر من 758 ألف شخص استفادوا من مهلة المخالفين و37% غادرو المملكة مباشرة دون الرجوع للجهات الرسمية و60% غادروا بعد إنجاز إجراءات السفر من الجهات المختصة و3% أنجزوا تأشيرة خروج نهائي ولم يغادروا المملكة، مطالبهم بسرعة المغادرة قبل نهاية تأشيرة السفر. وعن نسب الجنسيات المغادرة قال: إن 20٪من المخالفين من باكستان و12٪ من مصر. ضبط 7 آلاف مخالف في الساعات الأولى من الحملة قال مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمن العام العقيد سامي الشويرخ: إنه تم ضبط أكثر من 7 آلاف مخالف خلال الساعات الأولى فى أول أيام الحملة، مشيرًا إلى أن تعاون المواطنين والمقيمين سيكون حجر الزاوية للأعمال الميدانية. من جهته قال متحدث حرس الحدود العقيد ساهر محمد الحربي: «لدينا 21 ألف محاولة تسلل للمخالفين إلى المملكة»، وأكد أن حملة حرس الحدود لضبط المخالفين مستمرة على مدار العام. وعن محاولة التسلل الى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، قال: إن عددها بلغ 872 مخالفًا، فيما بلغ عدد من حاول الدخول للمملكة بطريقة غير نظامية للقرى الحدودية 2348 مخالفًا. وأن هناك 44 ناقلًا تم القبض عليهم وتمت إحالتهم لجهات التحقيق. وفي سياق متصل قال المقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لمديرية الجوازات : نعمل على مدار الساعة لإنهاء إجراءات المخالفين. أما متحدث وزارة العمل خالد أبالخيل فأشار إلى أن هناك 800 مفتش من وزارة العمل شاركوا في الحملة، مبينًا أن حجم الوظائف من خلال التوطين بلغ 30 ألف وظيفة وبيَّن أن غالب المقبوض عليهم مجهولي الهوية في المحال التجارية وخاصة محلات الجوالات. أشار ممثل المديرية العامة للسجون الرائد عايض الحارثي إلى أن إدارة السجون مستعدة للمشاركة في الحملة ،وبين ان السجون الجاهزة لاستقبال المخالفين بعدد في مناطق ومحافظات المملكة فيما يجري تجهيز سجون أخرى، مبينًا أن السجون تراعى النواحي النفسية والصحية والاجتماعية للنزلاء.