أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الذي أدى إلى حريق بأحد أنابيب النفط بالقرب من منطقة بوري في مملكة البحرين الشقيقة، وأشار المصدر إلى بيان الحكومة البحرينية حول الحادث الذي أكد أن «الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران». وجدد المصدر إدانته للأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا وقوف المملكة مع مملكة البحرين الشقيقة ضد كل ما يخل بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها. روَّع الآمنين من جهته أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجير المتعمد الذي وقع أمس قرب قرية بوري بمملكة البحرين واستهدف أنبوبًا للنفط مما أدى إلى اشتعال حريق كبير، ووصفه بأنه جريمة إرهابية خطيرة تعرض المصالح العليا لمملكة البحرين للخطر، وتروِّع الآمنين من مواطنيها والمقيمين فيها. البحرين قادرة على القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية وأعرب الزياني عن استنكاره الشديد لاستهداف الإرهابيين أنابيب النفط، وهو تطور خطير في الأساليب الإجرامية التي تنتهجها التنظيمات الإرهابية التي تتلقى توجيهاتها ودعمها من إيران، مؤكدًا أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمة القيادة الحكيمة في مملكة البحرين وإصرارها على حفظ أمن المملكة واستقرارها، والقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية لتخليص المجتمع من هذه الآفة الخطيرة. وأشاد الأمين العام بالجهود الحثيثة التي قامت بها الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية لمكافحة الحريق والسيطرة عليه بكفاءة عالية وزمن قياسي، وما اتخذته من إجراءات لحماية سكان المنطقة وتأمين سلامتهم والمحافظة على ممتلكاتهم، معربًا عن ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في المملكة سوف تكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الجبان والعناصر المشتبه بها والجهات التي تقف وراءه.