الحمد لله، إننا نعيش في هذا الزمن عصر ازدهار ونمو وتطور، كيف لا، وهو عصر الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورؤية 2030، التي حفزت الجميع وطمأنته على مستقبل مشرق بإذن الله. وحيث إننا كطالبات لكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز قسم التاريخ، مسار الإرشاد السياحي، نحظى ولله الحمد، بدعم القائمين على الجامعة وعلى وزارة التعليم العالي (سابقًا) ووزارة التعليم (حاليًا) حيث تم اعتماد تخصص ممتاز لنا كطالبات سعوديات، بدءًا من عام 2003م أي قبل 11 سنة تخصص إرشاد سياحي، إلا أنه منذ ذلك الوقت، فما زالت شهاداتنا جزءًا من ديكور منازلنا، حيث إن هذا التخصص غير معترف به للنساء من قبل ديوان الخدمة المدنية أو هيئة السياحة والآثار أو وزارة التجارة أو الغرف التجارية أو أي جهة أخرى، بالرغم مما نجده من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الذي طرحنا على سموه معاناتنا في أكثر من معرض ومؤتمر، وكان سموه كعادته متجاوبًا ومحفزًا لنا. من هنا، فإننا نرفع نحن طالبات الإرشاد السياحي في جامعة الملك عبدالعزيز لجهات الاختصاص، باعتماد هذا التخصص ضمن رخص الإرشاد السياحي للمواقع، كما أشار سموه الكريم، وكان آخرها في مؤتمر المعارض والمؤتمرات الذي انعقد العام الماضي في المدينةالمنورة.