بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، إثر حادث إطلاق النار الذي وقع داخل كنيسة بجنوب ولاية تكساس، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال الملك المفدى: علمنا بألم شديد بنبأ حادث إطلاق النار الذي وقع داخل كنيسة بجنوب ولاية تكساس بتاريخ 16 / 2 / 1439 الموافق 6 نوفمبر 2017م، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا بالغ التعازي، وصادق المواساة، راجين الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدة الأمريكي، إثر حادث إطلاق النار الذي وقع داخل كنيسة بجنوب ولاية تكساس، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال سمو ولي العهد: تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع داخل كنيسة بجنوب ولاية تكساس بتاريخ 16 / 2 / 1439 ه الموافق 6 نوفمبر 2017م، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب عن أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديق، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين. رويترز- طوكيو أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرًا بتنكيس الأعلام حدادًا على أرواح 26 مصليًا، بينهم أطفال، قضوا في إطلاق نار استهدف كنيسة First Baptist ببلدة سثرلاند سبرنغز، وسيبقى العلم الأمريكي، منكسًا فوق البيت الأبيض وجميع المؤسسات العامة والمنشآت العسكرية حتى الخميس المقبل، وقال في مؤتمر صحفي في طوكيو يوم أمس، إن واقعة إطلاق النار في تكساس التي أسقطت 26 قتيلًا على الأقل سببها «اختلال عقلي»، وليست مشكلة تتعلق بانتشار الأسلحة، مضيفًا لدينا الكثير من مشاكل الصحة العقلية في بلادنا، كما هو الحال في دول أخرى، لكن هذا ليس وضعًا يرتبط بالأسلحة، لحسن الحظ كان هناك شخص آخر يملك سلاحًا ويطلق النار في الاتجاه المعاكس»، وتابع: إن الهجوم ناجم عن «اختلال عقلي كبير، إنها واقعة محزنة للغاية». أكبر مذبحة إطلاق نار بتاريخ تكساس حادث إطلاق النار هذا هو خامس أكبر الحوادث، من حيث عدد الضحايا في تاريخ الولاياتالمتحدة، والأكثر دموية على الإطلاق بين جرائم القتل في تاريخ تكساس، حيث دخل مسلح كنيسة المعمدانية الأولى في ساذرلاند سبرينجز، بمقاطعة ويلسون على بعد نحو 65 كيلومترًا شرقي مدينة سان أنطونيو، وأطلق النار من بندقيته على المصلين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا تتراوح أعمارهم بين خمسة و72 عاما وإصابة 20 آخرين، وفقاً لفريمان مارتن، المتحدث باسم إدارة الأمن العام في تكساس. وبعد واقعة إطلاق النار، أطلق أحد السكان المحليين النار على المسلح الذي وُصف بأنه رجل أبيض في العشرينات من عمره، وفر المسلح بسيارته وتم العثور عليه لاحقًا ميتًا في مقاطعة مجاورة. هوية منفذ الهجوم قالت السلطات في ولاية تكساس إن المشتبه في إطلاقه النار على جمع المصلين، هو ديفن باترك كيلي (26 عامًا)، مشيرة إلى أنه لقي مصرعه في سيارته برصاصة، بعد أن فر من موقع الهجوم. كيلي الذي كان عسكريًّا في سلاح الجو، قبل أن يتم طرده من الخدمة عام 2014، بعد أن أدانته في محكمة عسكرية بالاعتداء على زوجته وطفله، لم تكشف السلطات بعد عن دوافع الجريمة، لكنها استبعدت فرضية الهجوم الإرهابي. ترامب: إطلاق النار مشكلة مختل ولا تتعلق بانتشار الأسلحة