قال السيد موسى افشار عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فى تصريحات خاصة للمدينة أن ردع نظام الملالي بالعقوبات يجب أن يستمر حتى ينفذ كافة المطالب الدولية بخصوص وقف دعمه للإرهاب وتدخلاته التى تزعزع استقرار المنطقة وانتهاكه لحقوق الإنسان الإيرانى. مشيرا إلى أن أي تطبيع للعلاقات الاقتصادية مع نظام طهران القمعي يجب أن يرتبط باشتراط إيقاف الإعدام وانتهاك حقوق الإنسان وأشار إلى أنه بخلاف ذلك سوف يتمادى النظام فى القمع ودعمه للإرهاب وزعزعة الأمن في دول المنطقة وإثارة الحروب والقلاقل. وقال ان النقاش المطروح بشأن الاتفاق النووي وروحه مرتبط بهذا الشأن. وأشار إلى أن النظام سواء بالاتفاق النووي أو دونه لا يريد ولا يستطيع ايقاف برنامجه الصاروخي ودعمه للمليشيات الطائفية في دول المنطقة التي توفر له موطئ قدم فيها ولن يتوقف عن تسليحها وتمويلها وتدريبها ودعمه للارهاب. وبين افشار أن الحرس الايراني تم تصنيفه من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في قائمة الإرهاب لذا يعتبر أي تعامل عال مع نظام الملالي هو تعامل مع قوات الحرس. ومضى افشار قائلا: لاحظنا بعد إعلان السياسة الأمريكية اصابة خامنئي بإحباط شديد وتظهر تصريحات خامنئي و قادة النظام الآخرين من جهة مخاوف النظام من تداعيات السياسة الأمريكية الجديدة ومن جهة أخرى إصرارالنظام على استمرار المشاريع الصاروخية وتدخلاته في المنطقة بمثابة الطريق الوحيد لبقاء النظام ويعتبر أي تراجع منها خطوة نحو إسقاط النظام المحتوم.