رحبت مصادر حكومية أردنية رفيعة المستوى بالمشروع الذي أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي تضمن شراكة الأردن ومصر في مشروع «نيوم» مع المملكة. وأشارت المصادر إلى أن المشروع الذي سيربط قارتي آسيا وإفريقيا بمنطقة خاصة تمتد من السعودية إلى الأردن ومصر، سيفتح المزيد من التعاون التجاري بينها، وأن الأردن الآن اصبح أكثر قدرة على استقطاب المستثمرين. وأضافت المصادر: إن المشروع يأتي تتويجا للعلاقات القوية والتنسيق العالي بين عمان والرياض، خاصة بعد الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الأردن في شهر مارس الماضي. وأوضح الشريدة أن المشروع هو استثمار سعودي بالكامل على جزء من اراضي العقبة المحاذية للحدود السعودية، مؤكدا انه خلال الفترة المقبلة سيتم المزيد من اللقاءات والمشاورات بين الجانبين الأردني والسعودي لوضع التصورات التفصيلية والبرامج والجداول الزمنية لترجمته الى واقع خلال المرحلة المقبلة. ستكون مدينة العقبة جزءًا من مشروع 'نيوم' العالمي، الذي سيحفز الاقتصاد العالمي نحو المنطقة، بحسب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة، الذي أكد أن المشروع بمثابة إعلان ثقة بأمن الأردن واستقراره، ونجاعة العقبة كنموذج لمنطقة اقتصادية خاصة، كما أرادها الملك عبدالله الثاني، واعتراف أيضا بحجم الانجازات التي تحققت في العقبة. وقال الشريدة نرحب بالمشروع العالمي، الذي جاء نتيجة مشاورات بين الأردن والسعودية خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن المشروع سيكون جزءًا من العقبة وهو مشروع اقتصادي كبير ومتكامل. وبين أن لحظة البدء في المشروع، ستسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي في العقبة بشكل خاص والأردن بشكل عام، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية ثمرة العلاقات المتميزة والأخوية بين البلدين، والتي أرسى قواعدها الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.