أكد الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن القرار جاء في وقت مناسب، لأن النساء تتطورن وصار عندهن من المؤهلات العلمية وعندهن من القدرات ما لم يكن موجودا في السابق، مبينا أن الأمن مستتب والمجتمع بطبيعته مجتمع مترابط ومتماسك وعنده غيرة. وأشار إلى أن الجوانب السلبية بالنسبة للجوانب الإيجابية في هذه المسألة ضئيلة جدا، فالمرأة لم تمنع من الركوب في «أوبر» أو «التاكسي» بدون محرم أو يكون عندها سائق في البيت. وقال: «أعتقد أن المرأة القادرة على القيادة ومحتاجة للقيادة فهذا أمر لا غبار عليه ولا ينافي الدين ولا ينافي الحشمة متى ما قامت هي بأداء الواجب من العفة والحشمة وعدم التبرج وأن تحافظ على نفسها وعلى دينها». وأوضح أن مسألة قيادة المرأة للسيارة في السابق كان فيه بعض التحفظات والمصلحة، أما الآن اقتضت السماح للنساء بالقيادة وهي قضية ليست إلزامية، من يحتاج القيادة فليقود ومن لم يحتج فلا يقود، أيضا يلتزم بالضوابط والنظام الذي يحمي الجميع، أما مسألة أن نسمع من يحاول التقليل أو يحاول التشغيب فهم فئة ضئيلة إما عن حسن ظن وضعف في معرفة الحقيقة أو لسوء نية وهو الأكثر. وأبان آل الشيخ أن الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز، لم يتخذ هذا القرار اعتباطا وإنما اتخذه عن دراسة، فهو لديه علم في العلوم الشرعية ولا ينشق له غبار ولله الحمد، وهو أيضا ممن عاصروا المجتمع من بداياته إلى اليوم فلا يراهن على خوفه من الله سبحانه وتعالى ومحافظته على الشرع الإسلامي ومحبته لوطنه ومواطنيه.