كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، عن انخفاض معدلات الجريمة في المملكة بنسبة 4.5% عن العام الماضي، مشيرا إلى أن 75 ٪ من الجرائم في أربع مناطق لوحدها أبرزها مكة والمدينة. وقال التركي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في الرياض للكشف عن مؤشرات الجريمة بالمملكة لعام 1437 عن انخفاض جرائم الاعتداء على النفس. وأوضح أن جرائم الاعتداء على النفس تصل إلى 42 ألف جريمة، وأشار إلى أن جرائم الاعتداء على النفس والمضاربة تمثل 53% من الجرائم. وقال إن عدد مرتكبي الجرائم من العمال يبلغ 25 % من المتورطين، و15 % موظفون حكوميون، و17.5 % متسببون، و17 % من الطلاب، بينما بلغ عدد العاطلين من الطلاب 6 %. وأضاف أن جريمة سرقة السيارات بلغت 36 % بانخفاض 33 % عن العام الماضي، بينما بلغت جرائم الاعتداء على النفس عدد 42 ألف جريمة، فيما انخفضت جرائم السلب 2.3 بانخفاض 2.2 ٪ عن العام الماضي. وأكد انخفاض جرائم الطعن بنسبة تصل إلى 7.5%، فيما مثلت جرائم الاعتداء على النفس والمضاربة 53% من الجرائم، وقال إن جرائم سرقة السيارات انخفضت 33%، وانخفاض جرائم الطعن 7.5%. الجبرين: لا توجد جريمة مجهولة قال مساعد مدير الأمن العام اللواء منير الجبرين: إنه لا توجد جريمة مجهولة وأن التفاعل مع البلاغات من قبل المواطنين والمقيمين مع برنامج «كلنا أمن» مرتفع، مشيرا الى ان التردد في البلاغ عن الجريمة يؤثر سلبا على القضية. وأضاف: ليس من ضمن الجرائم الجنائية في المملكة ارهابية أو عابره للقارات بل هي داخلية وجنائية. وعن زيادة البلاغات عن طريق «كلنا امن» قال إننا نبذل الجهد لدراسة معدلات الجريمة المؤقتة لمعالجة معدلات الجريمة مشيرا الى ان عدم الاهتمام الوقائية من الجريمة كوضع المبالغ النقدية في السيارات. وعن توقيت اعلان نسب الجرائم قال ان توقيت الاعلان مرتبط بمركز الدراسات وتوقيت اصداره يعود كذلك الى اجراءات النيابة العامة التي تثبت تورط المتهمين من دونه ونحرص على اعلان النتائج بشكل دوري ويحتاج الى التحري والدقة. وعن النسب العمرية لمرتكبي الجرائم المنصور قال: مابين 13 الى 40 هي الاكثر وتحتاج الى الرجوع الى الجهات المختصة للتاكد من ذلك البقمي: الألعاب والمسلسلات من الأسباب عن مدى تأثير الالعاب والمسلسلات في عمليات الجرائم قال العقيد الدكتور عايض البقمي مساعد مدير عام مركز ابحاث الجريمة بالداخلية اجرينا دراسة في ذلك ويمكن العودة اليها للاستفادة منها واكد المنصور ان الالعاب والمسلسلات من ضمن الاسباب المؤثرة في ارتكاب الجريمة وطالب التعليم والاعلام تقديم الاسلوب الصحيح ومتابعة النشء للحد من عمليات الجرائم كونه شريكا في الوقاية من الجرائم وعملية الامن. وعن ترتيب المملكة في نسب الجرائم قال: بغض النظر عن الترتيب لايوجد مقارنات بين الدول ولم يعمل أي دراسة. وعن نسبة اشتراك النساء في العمليات الجريمة اكد انها قليلة ولاتعد شيئا يذكر. وعن ظاهرة اطلاق النار في الافراح قال ان قلة نسبة اطلاق النار في الفرح وذلك بسبب الاجراءات المتخذة من قبل الانظمة الصادرة كأخذ التعهدات على اهل الفرح وذلك لصالح المجتمع واهل الفرح مؤكدا الى ان جميع مطلقي النار بالأفراح تقابل الحزم والعقوبات الصارمة.