رفعت القوات العراقية العلم في قلب تلعفر، معقل تنظيم داعش شمال غرب العراق، وقالت إنها على وشك السيطرة بالكامل على المدينة بعد هجوم دام أسبوعًا؛ وتلعفر هي أحدث هدف في الحرب التي تدعمها واشنطن ضد التنظيم بعد انتزاع السيطرة في يوليو على الموصل التي أعلن فيها التنظيم دولة «خلافة» على أجزاء من العراق وسوريا في 2014. وتم عزل تلعفر عن باقي الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في يونيو. ويعتقد أن ما يصل إلى ألفي متشدد كانوا يقاتلون في تلعفر في بداية الحملة لاستعادة السيطرة على المدينة في 20 أغسطس. وقالت مصادر عسكرية غربية أمس: «إن أعداد القوات المهاجمة تصل إلى 50 ألفًا». وذكر متحدث عسكري عراقي «تلعفر على وشك أن تسقط بأيدي القوات العراقية ولم يبق منها إلا خمسة بالمائة ما زالت بيد تنظيم داعش». وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية: «إن قوات مكافحة الإرهاب حررت قلب المدينة، ورفعت العلم العراقي أعلى بناية القلعة». وتابع البيان: «إن قوات الأمن العراقية حررت 27 حيًّا من أصل 29 في تلعفر، ولا يزال القتال مستمرًا في اثنين من الأحياء على الجانب الشمالي الشرقي». «فرنسا سوف تساعد في جهود إعادة البناء والمصالحة في العراق الذي يوشك على الانتهاء من الحرب ضد داعش» وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان «نحن مع تضافر كل الجهود للاقتصاص من عناصر داعش الأجانب الذي ارتكبوا جرائم في العراق وهربوا إلى بلدانهم». وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري