حظي موسم الحج باهتمام كبير منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، حيث أولت الحكومة السعودية منذ ذلك الوقت هذا النسك العظيم كل الاهتمام والرعاية من أجل خدمة ضيوف الرحمن.. ومع العهد السعودي استقر الأمن والأمان وأصبح حجاج بيت الله الحرام يفدون من أقطار العالم لأداء هذا النسك العظيم.. وركزت الحكومة السعودية جهودها للعمل على راحة حجاج بيت الله الحرام والعمل على التطوير المستمر منذ عهد الملك المؤسس مرورًا بأبنائه ملوك المملكة. وتشير المصادر التاريخية ما آلت إليه أحوال الحج وشؤون الحجيج في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي من تدنٍ وأهوال، بلغت حدّ قتلهم، وسلب أموالهم، وحوائجهم، من قبل قطاع الطريق أو موتهم جوعًا وعطشًا وبردًا.. واستمرت الأوضاع على هذا النحو، حتى استردّ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الحجاز، فأكّدت تصريحاته أن تحرّكه صوب الحجاز لم يكن طمعًا في أراضيه أو تسلطًا على أهاليه، وإنما كان لإعادة العدل والاستقرار والأمن والاطمئنان لأهالي الحجاز، وحجاج بيت الله الحرام، وزوّار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالفعل تحقق ما كان يصبو إليه الملك عبدالعزيز وعاد الأمن والاستقرار إلى الحج، وتحول موسم الحج إلى رخاء ورفاهية في ظل الخدمات والمشروعات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها المملكة لضيوف الرحمن منذ دخولهم الى أراضي المملكة وصولًا إلى مكةالمكرمة،ثم عودتهم سالمين غانمين الى بلدانهم بعد أداء هذا النسك العظيم. «المدينة» تسلط الضوء على أبرز ما قام به ملوك المملكة في خدمة ضيوف الرحمن في هذا الموسم العظيم. وتطرق سامي بن عبدالله المغلوث في مؤلفه «أطلس الحج والعمرة تأريخًا وفقهًا» إلى الجهود التي تمت في العهد السعودي منذ تأسيس الممملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. «الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود» أولى الملك المؤسس عمارة البيت الحرام وخدمة ضيوف الرحمن عناية تامة، فاهتم بتحسين وتوسعة المسجد الحرام الشريف؛ ليواكب الأعداد المتزايدة من الحجاج والعُمَّار؛ فأولى هذا الأمر جل اهتمامه. - عام 1344ه صدرت تعليماته رحمه الله بترميم المسجد، وإصلاح ما يجب إصلاحه من الجدران والأعمدة والصحن وإنشاء مظلات واقية - وجه بعمليات ترميم إضافية في عام 1354ه، ثم كلف رحمه الله الشيخ محمد بن لادن في البدء بوضع التصاميم اللازمة لتوسعة المسجد الحرام، وقد كانت التوسعة السعودية الأولى عام 1375ه، ونفذت على مراحل متعددة. - عمل صيانة مستمرة للمسجد النبوي الشريف، إضافة إلى المتابعة المباشرة للإشراف على سير الحج، وإقامة حفل سنوي تكريمًا؛ لرؤساء وفود حجاج بيت الله الحرام، ظلت سارية حتى في عهد أبنائه البررة. - عام 1345ه/ 1926م مشروع تبليط المسعى وبعد الشهر الثامن من ذلك العام تم تبليط القسم الأكبر من المسعى. - إجراء الإصلاحات والترميمات والتجديدات السنوية في العيون، مثل: (عين حنين، وعين زبيدة، وعين الزعفرانة، وعين التنضباوي) وغيرها - أجرى عينًا ثرة من وادي المضيق على بعد 45 كم شمال شرقي مكةالمكرمة، عرفت باسم الملك عبدالعزيز رحمه الله فضلًا عن حفر آبار جديدة - إنشاؤه منظومة متكاملة من المرافق المائية، مثل: (الأسبلة، والمناهل، والصهاريج، والخزانات، والبازانات.... )، وعمل شبكة صرف صحي متطورة. - وجَّه بتشييد الفنادق وافتتحت إدارة (الأوتيلات) أول فندق بمكةالمكرمة عام 1351ه في احتفال رسمي كبير بهذه المناسبة المهمة. - أصدر الملك المؤسس عام 1366ه قرارًا بإعفاء من يريدون إنشاء فنادق لنزول الحجاج، والمعتمرين من الرسوم الجمركية على أدوات البناء، والإنشاء، ولوازم الفنادق - في عام 1373ه أصبحت شوارع مكةالمكرمة، وأزقتها مضاءة لأول مرة بالكهرباء. - توفير المياه للحجيج في مكةالمكرمة، ومشاعرها، وللزوار، والمقيمين في المدينةالمنورة، وتوفير المياه في المحطات الأخرى، مثل: مدينة جدة؛ باعتبارها إحدى المحطات المهمة من محطات الحجاج، وبالذات للقادمين منهم من الخارج عبر البواخر. - عمل سبيلًا للشاربين من ماء زمزم بثلاث نوافذ، على ارتفاع قامة الواقف إلى صدره، فكان في ذلك راحة للشاربين. - أمر الملك عبدالعزيز بتجديد «عمارة السبيل القديم وعمله بشكل بديع يماثل الذي بجواره». - كما قام بتشكيل هيئة خاصة لرعاية المياه لعين زبيدة، وزيادة مواردها من المياه، والمحافظة على تلك المياه من خلال تجديد مجاريها. - أصدر أوامره عام 1370ه بالبحث عن عين أخرى مساندة لها، وتم حينئذٍ افتتاح العين الجديدة، أو العين العزيزية التي كانت خير رافد يمد الحجاج، والمقيمين في مكةالمكرمة بالمياه العذبة منذ شوال عام 1371ه. - أمر بالعناية بعين الوزيرية، وإيصال المياه منها إلى بازان حلة المظلوم في جدة عام 1353ه. - قد حاز الطريق الذي يسلكه الحجاج والمعتمرون بين مكة، وجدة على عناية الملك عبدالعزيز رحمه الله . - إنشاء أسبلة عرفت بأسبلة الملك عبدالعزيز لتوفير مياه الشرب، والسقيا، ومنها: سبيل بئر أم القرون، وسبيل حداء، وسبيل بئر المقتلة، وقد تم تشييد هذه الأسبلة في عام 1361ه. عهد الملك سعود بن عبدالعزيز مع تزايد أعداد المسلمين، والتطور الهائل الذي شهده العصر الحديث في وسائل المواصلات، التي اختصرت المسافات، وقاربت ما بين البلدان، كل ذلك أدى إلى مضاعفة أعداد حجاج بيت الله الحرام؛ مما أظهر مدى الحاجة إلى توسعة المسجد الحرام لاستيعاب المصلين.. - أصدر الملك سعود في عام 1375ه أمره بإجراء توسعة شاملة للمسجد الحرام وعمارته، - إزالة المنشآت السكنية، والتجارية التي كانت قائمة قرب المسعى، - بناء المسعى من طابقين؛ بطول من الداخل 394،5 متر، وعرضه 20 مترًا، - أقيم في وسط المسعى حاجز يقسمه إلى قسمين طويلين - أنشئ للمسعى 16 بابًا فالواجهة الشرقية، - بدأت المرحلة الثانية عام 1379ه حيث تم خلال هذه المرحلة بناء أساس الرواق الجنوبي،- وإكمال الجزء المتبقي من مجرى السيل،وأقيم ممر دائري فوق الصفا على مستوى سطح الطابق العلوي للرواق الجنوبي والمسعى- بدأت المرحلة الثالثة في عام 1381ه،حيث جرى خلالها بناء القسم الثاني من الرواق الجنوبي، وقد أصبحت مساحة المسعى بعد أن ألحقت بالمسجد 8000 متر مربع للطابق العلوي، و8000 متر مربع للطابق الأرضي، وأنشئت حوله خمسة ميادين عامة، - أصبحت مساحة المسجد الحرام بعد هذه التوسعة 193 ألف متر مسطح، بعد أن كانت 29127 مترًا مسطحًا، عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز انطلق الملك فيصل في تطوير شؤون الحج، والعناية بأحوال الحجيج من خبراته الطويلة التي اكتسبها خلال توليه لشؤون الحكم في الحجاز نائيًا عن والده الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، ففي عهده شهد الحرمان الشريفان المزيد من أعمال التحسين، والتوسعة، والإصلاحات الكثيرة، وكان أبرزها: - هدم البيوت والمحلات التجارية مابين باب الباسطية وباب الفتح بعد التعويض المجزي لأصحابها وضمّها للمسجد الحرام. - بناء منارتين جديدتين على جانبي باب العمرة، وإنشاء باب الفتح على غرار باب الملك وباب العمرة، وتشييد منارتين عليه كسابقه، وهدم الأروقة في مبنى المسجد القديم؛ لعدم صلاحيتها وانتهاء عمرها الافتراضي. - أمر بإنشاء مبنى مكتبة الحرم، وذلك عام 1391ه، ووضع حجر الأساس لمصنع كسوة الكعبة بصورته الحالية. - انتقل الملك فيصل رحمه الله بأعماله الخيّرة إلى المسجد النبوي الشريف بالمدينة النبوية، ليوسّع من مساحته وأمر بتغطية ما مساحته (35) ألف متر مربع بالبواكي؛ لتقي المصلين والزوار من حرارة الشمس المحرقة في الصيف، ومن سقوط الأمطار في الشتاء، وفي مرحلة تالية، زيد على المساحة السابقة (5550) مترًا مربعًا أخرى. - تحسّن مستوى الخدمات المقدمة للحجيج في عهده تحسنًا ملحوظًا؛ ما يشارك منها في خدمة ضيوف الرحمن، كوزارة الحج، ووزارة الصحة، ووزارة الإعلام، ووزارة الداخلية، بما يتبعها من جهات عديدة كالجوازات، والمرور، والدفاع المدني، وغيرها، فضلًا عن مشاركات وزارة الدفاع والحرس الوطني. - تم البدء في ترميم الكعبة المشرفة عام 1377ه فبراير 1958م؛ بعد أن قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز ولي العهد بوضع اللبنة الأولى في مشروع ترميم الكعبة. - إزالة البناء القائم على مقام إبراهيم، توسعة للطائفين، ووضع المقام في غطاء بلوري، عام 1387ه، وفي عام 1391ه. - بناء مبنى لمكتبة الحرم المكي الشريف، وكذلك في عام 1392ه. - أمر ببناء مصنع كسوة الكعبة المشرفة في موقعه الجديد في أم الجود، وتوسيع أعماله. عهد الملك خالد بن عبدالعزيز حفل عهد الملك خالد -رحمه الله- بالكثير من الأعمال الخيّرة، والاهتمام بالحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، حيث: - تم تسليم مشروع توسعة الحرم المكي الشريف (التوسعتين الأولى، والثانية)، حيث استكملت أروقة الدور الثاني، وتم عمل مشارب بئر زمزم، إضافة إلى أعمال الترميمات، والتجهيزات المستمرة، كما زاد الاهتمام بالطرق الموصلة للحرم الشريف، وتنفيذ مجموعة من الأنفاق عبر الجبال المحيطة بالحرم. - وتم افتتاح المبنى الجديد لمصنع كسوة الكعبة بأم الجود عام 1397ه. - صدر الأمر بصنع بابين جديدين للكعبة المشرفة. - تمت توسعة مطاف الكعبة؛ ليتسع لأكبر عدد ممكن من الطائفين. - وفي المدينة النبوية تم مضاعفة مساحة البواكي المغطاة في المسجد النبوي، حيث تم تغطية ما مساحته (43) ألف متر مربع. - أمر بصناعة باب الكعبة المشرفة الحالي ولايزال موجودا حتى الآن،حيث تم استخدام أحدث الطرق الفنية في الهيكل الإنشائي للباب؛ للتوصل إلى درجة عالية من المتانة، والجودة، بحيث يقوم الباب بوظيفته بدون الاحتياج إلى صيانة. حفر عدد من الأنفاق، منها النفق الذي يربط أجياد بالمسفلة مخترقًا الجبل تحت قلعة أجياد. - عام 1399ه أمر الملك خالد بتوسعة المطاف، وذلك بنقل مدخل بيت زمزم (المرحلة الأولى) إلى مسافة قريبة من ناحية الرواق الشرقي، وتم تغطية سقفها بأرض المطاف كالمرحلة الأولى، فأصبحت هذه المرحلة الثانية لتوسعة (بيت زمزم) فزادت مساحة المطاف من 3298م2 إلى 8500م2، فأصبحت لأول مرة في التاريخ مساحة المسجد الحرام القديم كله مطافًا. عهد الملك فهد بن عبدالعزيز شهد هذا العهد تطورًا كبيرًا في خدمة الحرمين والحج،حيث أمر بتوسعة الحرم المكي الشريف لكي يستوعب أكثر من مليون مصلّ، والحرم المدني الشريف أكثر من مليون ومائتي ألف مصلّ، بإضافة إلى حركة الإنشاء والتعمير التي شملت الأراضي المحيطة بالحرمين. - في 2 /2 /1409ه، وضع رحمه الله حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام بمكة، - جعل في هذه التوسعة أربعة عشر بابًا، فبذلك صارت أبواب المسجد الحرام (112) بابًا،- عمل لهذه التوسعة مبنيين للسلالم الكهربائية في شماله، وجنوبه، وسلمين داخليين - في سنة 1415ه تم في المسجد الحرام توسعة منطقة الصفا في الطابق الأول - وفي سنة 1417ه تم أيضًا إعادة تهيئة منطقة المروة - في سنة 1417ه توسعة الممر الداخلي من جهة المروة إلى المسعى في الطابق الأول - في سنة 1418ه تم إنشاء جسر الراقوبة الذي يربط سطح المسجد الحرام بمنطقة الراقوبة من جهة المروة؛ - عام 1418ه توسعة الممر الملاصق للمسعى - في22 شوال سنة 1418ه تم تجديد غطاء مقام إبراهيم عليه السلام من النحاس المغطى بشرائح الذهب، والكريستال، والزجاج المزخرف. - مجموع المساحات بعد التوسعة (366168) مترًا مربعًا. - أصبحت طاقة استيعاب المصلين في المسجد الحرام (460،000) مصل، - عام 1417ه تم ترميم كبير للكعبة المشرفة عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رغم التعقيد الذي يميز طيبوغرافية مكةالمكرمة، خاصةً في المناطق المجاورة للحرم المكي، إلا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، استعان بالله ثم بتأييد فقهاء العالم الإسلامي الثقات، فبدأ يضع يديه لتحقيق أكبر توسعةٍ في التاريخ الإسلامي للحرم المكي الشريف. - بدأت بإزالة عقارات الساحات الشمالية، وتعويض مالكيها؛ وأنفقت حكومة المملكة ما يزيد على 70مليار ريالٍ، على توسعة الحرمين الشريفين في السنوات الأخيرة فقط وتضم التوسعة سلالم كهربائية متحركة، كما تشتمل على ثلاث قباب تبلغ مساحتها 225 مترًا مربعًا وممرات للمصلين. - وبهذه التوسعة تصبح المساحة الإجمالية للحرم المكي الشريف 356 ألف متر مربع، بما في ذلك الساحات المحيطة به . - كما أصبح مجموع المداخل العادية للحرم 45 مدخلًا، بالإضافة إلى4 بوابات رئيسة - تم إنشاء محطة مركزية بمنطقة كُدي؛ لتكييف الحرم، ويتم نقل المياه المبردة من تلك المحطة عبر أنابيب داخل نفق ممتد من الحرم إلى موقع المحطة- تم نزع ملكية العقارات الموجودة بها وإزالتها، وتم رصفها بالبلاط الفاخر، وإضاءتها بأبراج إنارة عالية. - تبلغ المساحة الإجمالية لتلك الساحات أكثر من 40 ألف متر مربع، وتستوعب 65 ألف مصل في الأيام العادية - إنشاء نفق السوق الصغير ا بتكلفة 650 مليون ريال. - عبارات خراسانية في منطقة ما حول الحرم المكي يتم تنفيذها بشكل دائري.- إنشاء 6 جسور بالمسعى؛ لفصل حركة دخول وخروج المصلين - مشروع تبريد مياه زمزم آليًا، ومشروع استبدال رخام صحن المطاف - توسعة ساحات الحرم من الجهة الشامية تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب. - توسعة صحن الكعبة والمطاف بهدم التوسعة العثمانية. - القضاء على مشكلات الازدحام حول الجمرات، وفي الساحات المحيطة بها.- تطوير الجسر، ومنطقة الجمرات؛ بتكلفة نحو 4 مليارات ريال عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز سار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله، على نهج الملك المؤسس وإخوانه الملوك لتكملة مسيرة الخير فعمل على توسعة المسجدين الشريفين والمشاعر المقدسة، حيث أولى هذا الجانب جل اهتمامه بالحركة العمرانية والإنشائية وطاقتها الاستيعابية لمواجهة ازدياد اعداد الحجاج وكان لشبكة الطرق الداخلية والجسور والانفاق وتنظيمها النصيب الاكبر في العناية والتنفيذ ودعم اسطول النقل الجوي لنقل الحجاج. كما أسس ودشن الملك سلمان -رعاه الله- العديد من المشروعات الرامية الى خدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين أو في المشاعر المقدسة والعمل على المزيد من المشروعات التنموية التي تصب في مجملها الى خدمة حجاج بيت الله. - دشن 5 مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة، تشمل مبنى التوسعة والساحات والانفاق ومبنى الخدمات، والطريق الدائري الأول، حيث يحتوي المشروع على أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة، وكذلك نظام إنذار الحريق ونظام كمرات المراقبة بإجمالي عدد كمرات يبلغ 6635 كاميرا لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي.. كما يحتوي المبنى كذلك على مشارب مياه زمزم ضمن منظومة متكاملة مياه زمزم المبردة بإجمالي عدد مشارب زمزم 2528 مشربية. - خمسة مشروعات رئيسة، وهي: مشروع مبنى التوسعة الرئيس ومشروع الساحات ومشروع أنفاق المشاة ومشروع محطة الخدمات المركزية للحرم ومشروع الطريق الدائري الأول، ويتكون مشروع مبنى التوسعة الرئيس من ستة طوابق للصلاة و680 سلمًا كهربائيًا و24 مصعدًا لذوي الاحتياجات الخاصة و21 ألف دورة مياه ومواضئ. كما يضم بوابة رئيسة تتكون من ثلاثة أبواب كل باب من درفتين ومن كل منها 18 طنًا تدار بأجهزة تحكم عن بعد وتقام التوسعة الذي يتكون مبناها من ثلاثة أدوار على مسطح بناء يبلغ 000. 320 م2، يستوعب 300 ألف مصل.اما ساحات التوسعة فيبلغ مسطحها 175 ألف م2، وتتسع لحوالى 000. 330 مصل. - 5 أنفاق للمشاة لنقل الحركة من الحرم إلى منطقة الحجون وجرول خصص أربعة منها لنقل ضيوف بيت الله الحرام فيما خصص الخامس للطوارئ والمسارات الأمنية، ويبلغ إجمالي أطوال هذه الأنفاق حوالى 5300 م، إضافة إلى مجمع الخدمات المركزية وتشمل محطات الكهرباء والمولدات الاحتياطية وتبريد المياه وتجميع النفايات والخزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق، ومشروع الطريق الدائري الأول الذي يقع داخل المنطقة المركزية ويمتد بطول 4600 متر ويضم جسورًا وانفاقا لنقل الحركة من المنطقة المركزية إلى خارجها بثلاثة مسارات في كل اتجاه.