قال وزير التخطيط والتجارة العراقي الدكتور سلمان الجميلي إن المملكة والعراق يشكلان ثنائيًا اقتصاديًا مهما في المنطقة والعالم بسبب توفر مصادر الثروة في مجال الطاقة والمعادن والزراعة والسياحة مما يضع البلدين أمام مسؤولية تطوير هذه القدرات وإنضاجها بنحو يفضي إلى التوأمة وتحقيق الرفاه للشعبين وشعوب المنطقة عمومًا، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين إلى القيام بدور بارز في عمليات إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة». وأكد أن زيارة وفد من المملكة برئاسة الدكتور القصبي للعراق حاليًا، تعد بداية عهد جديد في العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين في المجالات كافة بما يحقق تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين. وعبر الدكتور الجميلي عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في مواجهة التحديات، وفي أمن واستقرار المنطقة، مبينًا أن الزيارات عالية المستوى بين البلدين تؤسس لمرحلة طموحة في العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري غير المحدود خصوصًا مع بدء عمل مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي سيشكل حجر الأساس في العمل والتخطيط بعيد المدى. وأكد أهمية بناء علاقات متجذرة ومصيرية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مشروع التعاون التجاري بين المملكة والعراق المقبل سيعبر كل التوقعات بمشيئة الله ويتجاوز كل مراحل التوقف السابقة.