أشاد عدد من الحجاج اليمنيين - فور وصولهم إلى الأراضي السعودية من خلال منفذ الوديعة بما قدمته حكومة وشعب المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من جهود في خدمة الحجاج اليمنيين، وأعربوا عن تقديرهم وشكرهم على ما وجدوه من حفاوة واستقبال واهتمام خلال رحلتهم للحج كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة العراقيل الحوثية. كما عبروا عن مشاعرهم الجياشة تجاه ما وجدوه من جهود خيرة في مساعدة الحجاج اليمنيين لتأدية شعائرهم ومناسكهم بيسر وراحة. وأبدوا سعادتهم الغامرة بعد رؤية الكعبة المشرفة للمرة الأولى في حياتهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بموفور الصحة والعافية وأن يجعل جهودهم الخيرة والجبارة في ميزان أعمالهم. فخر واعتزاز وأوضح صالح يحيى 65 عام: أن الاستقبال الذي وجدناه في المملكة سمعناه في بلادنا وتابعناه في الإعلام واليوم نحن نشاهده بكل فخر واعتزاز، وهذا أكد لنا بأن المملكة بلد حباه الله بقادة مثل الملك سلمان الذي نذر نفسه لخدمة حجاج بيت الله، وعن العراقيل الحوثية التي واجهوها قبل دخولهم للملكة من خلال منفذ الوديعة قال: لقد عانينا كثيرا من هذه العراقيل وكان هدفها واضحا هو محاولة منع ذهابنا إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج، ولن أستطيع حقيقة أن أصف شعوري بعد أن تجاوزنا هذه العراقيل خاصة أن الاستقبال السعودي من قبل العاملين في منفذ الوديعة أو عند وصولنا لمكةالمكرمة كان استقبالا لا يوصف. خير وإحسان وأوضح مهران عبدالسلام: أن المملكة فيها الخير والإحسان ومن يتفوه بغير ذلك فهو غليظ وعقله بالحديد، وأضاف: الحمد لله الذي يسر لي زيارة هذه البلاد من أجل الحج رغم التحديات التي واجهتها خلال قدومي إلى مكة فأنا منذ ولادتي أحلم بالحج ولقد كانت سعادتي كبيرة عندما شاهدت الكعبة المشرفة لأول مرة فكانت تلك اللحظة هي أفضل أيام حياتي، ولقد كان استقبالنا خير استقبال لم تمض دقائق معدودة حتى تمكنا من الدخول من خلال منفذ الوديعة بكل حفاوة وتقدير. وقال نبيل قاسم يذكر لقد سرني بما رأيت من أهل مكة وشبابها وهم يخدموننا في كل صغيرة وكبيرة ومن حسن الاستقبال وطيب الإقامة وكرم الضيافة وطيب المعاملة، كما أشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين في تطوير وتوسعة المسجد الحرام التي تعتبر أكبر وأهمّ توسعة على مر التاريخ، مبديا إعجابه بتسهيل الإجراءات بعد دخوله لأراضي المملكة قائلا: لقد زرت دولا عديدة لم أجد فيها مثل هذه التسهيلات في إنهاء الإجراءات وهذا يعطي دليلا واحدا أن المملكة تضع الحاج اليمني وغيره من الحجاج في أول اهتماماتها لأجل راحته، ولقد كان لهذه التسهيلات وطيب المعاملة دور كبير في نسيان العراقيل الحوثية التي أثرت في بداية الأمر على نفسية الحجاج. مشروعات جبارة وأعرب عبدو علي 58 عاما عن سعادته الغامرة بوصوله إلى الأراضي المقدسة وما رآه من مشروعات جبارة في خدمة الإسلام، قائلا: إنني سعيد بهذه اللحظات وشعرت بروحانية إيمانية في بيت الله الحرام في هذا الشهر الفضيل، وبهرت بما شاهدته من هذا التوسع الذي لا مثيل له في ساحات المسجد الحرام، ولقد رأيت الإكبار والإعظام لكل الحجاج من مختلف دول العالم من قبل القائمين على رعاية الحجاج وكذلك المواطنين على العكس مما كنا نسمعه من قبل البائسين والحاقدين من ميلشيات الحوثيين، أحرق الله أعصابهم وأتلف مخططاتهم.