الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
"الأمن الغذائي" تسمح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق
"البرلمان العربي" يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال ووزير دفاعه السابق
جلسة تكشف الوجه الإنساني لعمليات فصل "التوائم الملتصقة"
أمر ملكي بتعيين 125 «مُلازم تحقيق» على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة
ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % في سبتمبر من 2024
يلتهم خروفا في 30 دقيقة
15 مليار دولار لشراء Google Chrome
تنافس شبابي يبرز هوية جازان الثقافية
أقوى 10 أجهزة كمبيوتر فائقة في العالم
لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟
مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة
"الداخلية" تختتم المعرض التوعوي لتعزيز السلامة المرورية بالمدينة
«اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر
افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة
المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية
3 أهلاويين مهددون بالإيقاف
«مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية
آل غالب وآل دغمش يتلقون التعازي في فقيدهم
أمراء ومسؤولون يواسون أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدتهم
111 رياضيًا يتنافسون في بادل بجازان
«واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية
محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش
بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو
تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام
فعاليات متنوعة
"الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
القِبلة
600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة
المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول
الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة
"تقني جازان" يعلن مواعيد التسجيل في برامج الكليات والمعاهد للفصل الثاني 1446ه
خسارة إندونيسيا: من هنا يبدأ التحدي
مشكلات المنتخب
تأثير اللاعب الأجنبي
فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة
«النيابة» تدشن غرفة استنطاق الأطفال
«صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان
القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض
الخليج يُذيق الهلال الخسارة الأولى في دوري روشن للمحترفين
مستقبل جديد للخدمات اللوجستية.. شراكات كبرى في مؤتمر سلاسل الإمداد
المدى السعودي بلا مدى
الأساس الفلسفي للنظم السياسية الحديثة.. !
1.7 مليون ريال متوسط أسعار الفلل بالمملكة والرياض تتجاوز المتوسط
معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي
سالم والشبان الزرق
الجمعان ل«عكاظ»: فوجئت بعرض النصر
الحريق والفتح يتصدران دوري البلياردو
إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد
«سلمان للإغاثة» ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034
فيصل بن مشعل يستقبل وفداً شورياً.. ويفتتح مؤتمر القصيم الدولي للجراحة
وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية والبحثية
قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات
"العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة
سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024
الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية
وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بيان المعاني المتطورة لعبارة «بَلا حميرة»!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 18 - 08 - 2017
دَائِماً أَشعُر بالذَّنب عِندَما يَعتَدي أَحَد عَلَى الحيَوَانَات، سَوَاء مِن خِلَال الضَّرب أَو «التَّجويع»، أَو مِن خِلال الشَّتْم، وجَعلهَا مِثالاً لهَذه الخِصلَة الذَّميمَة أَو تِلك..!
ومُنذ نعُومة أَفكَاري وشَقَاوة طفُولتنَا، كُنَّا فِي حَارِتنَا «حَارة الأَحَامِدَة» فِي المَدينَة المُنيرَة -عَلى سَاكن ثُرَاهَا الصَّلاة والسَّلَام- كُنَّا صِبية تَستَحوذ عَلينَا الشَّقَاوَة، وتَتحكَّم بِنَا الأَذيَّة، التي كَانت الحيوَانَات ميدَانها، والبَهَائِم ضَحَايَاهَا..!
وأَذكُر أَنَّ الحِمار؛ كَان لَه «نَصيب الأَسَد» مِن تِلك الأَذيَّة، وكُلَّما شَعرنا بالاضطهَاد مِن أَهلينَا، وبَعض مُعلِّمينَا، أَفرَغنَا غَضبنَا عَلى الحيَوَانَات، ولَا عَجَب فِي ذَلك، لأَنَّ النَّظريَّة التي كُنَّا نَتّبعها هِي: «خُذ ثَأرك مِن جَارك»..! ولَا تَزال العَين تَتذكَّر مَشهد ذَلك الحِمار المِسكين، الذي وَضعنَا فِي أُذنه اليُمنَى؛ خُنفسَاء صَغيرة، فشَعر الحِمار أَنَّ شَيئاً مَا يَتحرَّك فِي أُذنهِ، فأَخَذَ يَجري ويَجري، رَغبةً فِي إسقَاط مَا فِي أُذنهِ، وكُلَّما خَفَّف الجَري، تَحرَّكت الخُنفسَاء، فزَاد الحِمَار جَريه، واستَمرَّ عَلى هَذه الحَالَة، حَتَّى فَارَقت روحه الحَيَاة، ونَحنُ نُقهقه ضَاحِكين..!
هَذا الإجرَام الذي صَدَر مِنَّا بحَق الحَيوَان، جَعلني أُنصِّب نَفسي مُحَامياً للحَيَوَانَات، وبالذَّات الحِمَار، الذي نَاله التَّعَب والعَنَاء مِنَّا، ومَع هَذا ظَلَّ صَامِتًا صَابِرًا، ولَكنَّه كَمَا يَقول عَنتَرَة:
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ مَا المُحَاوَرَةُ اشْتَكَى
وَلَكَانَ -لَوْ عَلِمَ الكَلاَمَ- مُكَلِّمِي!
ومِن خِلَال عَملي كمُحامٍ للحِمَار، كَانِت عِبَارة «بَلا حَمْيَرَة» -التي تُطلَق عَلَى مَن لَم يَفهم مِن البَشَر- تُزعجني، وتُوجع أُذني كُلَّما سَمعتها، إذْ أَعتبرهَا اعتدَاءً صَريحاً عَلَى مَكَانة الحِمار، وشَتمه بالذي لَا يَليق بِهِ؛ مِن الغَبَاء وضَعف الحِيلَة..!
لقَد سَهرتُ اللَّيالِي أَبحَث عَن مَخرج لُغوي، يُبرّئ الحِمَار مِن هَذه التُّهمَة، التي «لَفَّقها» لَه «بنو آدم»، الذين تَفنَّنوا فِي صنُوف الفَسَاد والإجرَام والعِنَاد..!
وبَعد بَحثٍ وجُهد، عَثرتُ عَلى نَصٍّ لُغوي «نَادر»، لشَيخنَا البَاحث والأَديب «أحمد بن إبراهيم الغزَّاوي»، فِي كِتَابه الرَّوعة «شَذَرَات الذَّهب»، حَيثُ يَقول فِي ص483: (يَزجر الأَب وَلده، أَو العَمّ خَادمه، ويَشتمه إذَا وَجَد مِنه عِنَاداً، أَو بَلَادة فِي الفَهم.. فيَقول لَه «بَلاش حَمْيَرَة»، وكُنَّا نَحسبها نِسبةً إلَى «الحَمير»، ومَا هِي كَذَلك فِي أَصلِهَا. حَيثُ قَال «الفيروز آبادي» فِي القَاموس المُحيط: «وتَحَمْيَر سَاء خُلقه»، وأَورَد ذَلك فِي كَلَامه عَن قَبيلة «حمْيَر» اليَمنيَّة.. وقَال: «وتَكلَّم بالحِمْيريَّة، أَي تَحَمْيَرَ..»)!
ثُمَّ يُواصِل الغزَّاوي قَائِلاً: (وهُنَا التَبست «الحَمْيَرَة»، واشترَك فِيهَا مَعنيَان، ومِن التَّسَامُح أَنْ يَكون التَّأويل مُنصَرِفاً إلَى النِّسبَة للقَبيلَة، لَا الحيوَان، حَتَّى لَا يَتشَابَك الإنسَان مَع أَخيهِ الإنسَان! وبهَذا تَكون «الحَمْيَرَة» هِي الإغرَاب فِي الحَديث، بلَهجةٍ غَير مَعروفَة، لَا أَقَل ولَا أَكثَر)..!
الله أَكبَر.. جَاء الحَقُّ وزَهَق البَاطل، حِين اتَّضح أَنَّ الحَمْيَرَة هِي التَّكلُّم بلُغة حمْيَر، وتُطلَق عَلَى مَن يَكون حَديثه غَريباً، أَو غَير مَفهوم..!!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: شُكراً للبَاحث الجَليل «الغزَّاوي»، الذي أَصَدَر صَك بَرَاءَة الحِمَار، وأَخرَجه مِن «الفَوضَى اللُّغويَّة»، التي زُجّ بالحِمَار فِيهَا؛ مِن غَير حَولٍ مِنه ولَا قُوَّة.. ولَا رَغبَة، فهو وإنْ كَان يَحمِل الأسفَار «الكُتب»، ولَا يَنتَفع بِهَا، فهَذَا يَدلُّ عَلى ذَكَائِه، لأنَّه لَم يُطلَب مِنه قِرَاءَتها، بَل نَقلهَا، وهَذا يُظهِر أَنَّ الحِمَار كَائِن أَصيل، عُرِفَ عَنه أَنْ مِن حُسن عَقله وسَلَامة تَفكيره، أَلَّا يَتدخَّل فِيمَا لَا يَعنِيه.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الشَّوشَرَة في عبارة بلا حمْيرة ..!
ولنا في الاشتقاق تجديد وانعتاق
قطف الثمار من صحبة الحمار!!
إعادة الاعتبار لحكمة الاستحمار
الحبر الأصفر
اعقلها وتوكَّل.. ثم استعن بجوجل!
أبلغ عن إشهار غير لائق