شرعت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس صباح أمس الثلاثاء، بهدم بنايتين إحداها وسط بلدة العيسوية، والأخرى في بلدة سلوان، وسط القدسالمحتلة بحجة البناء دون ترخيص. وكان الاحتلال هدم الاثنين ثلاثة مبانٍ للفلسطينيين في قرية خشم الدرج في الخليل تم بناؤها بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وفق ما ذكره موقع «ميدل إيست مونيتور» الإلكتروني أمس. كما طالت حملة الهدم الإسرائيلية بلدة شعفاط شمالي القدس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال وجرافاته مغسلة ومعرض سيارات لهدمهما، بذريعة عدم وجود ترخيص أيضًا. وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر الثلاثاء، 16 مواطناً من الضفة الغربية. من جهة أخرى، قالت «هآرتس» في افتتاحيتها أمس إن الفلسطينيين نجحوا في تمثيل أنفسهم منذ العام 1988 بعد قبولهم بقراري الأممالمتحدة رقم 181 و242، وأيضًا بسبب الواقع الجيوسياسي الذي فرض نفسه مع سقوط الاتحاد السوفيتي، إلى جانب ظهور قيادة محلية خلال الانتفاضة الأولى. وأضافت الافتتاحية إن هذين القرارين هما المنطلق الوحيد الذي يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تسعى من خلاله إلى تحقيق الآمال الوطنية للشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة حتى لو أقيمت تلك الدولة على 22 % من أراضي فلسطين التاريخية.