عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة عن إعجابه وفخره بما لمسه من عزة وشموخ لأهالي المحافظات الحدودية في دحر المعتدين، في ظل قيادة حكيمة تولي جلّ اهتمامها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدًا أننا كمسؤولين قريبين من الجميع ونسعى لتلمس الاحتياجات كافة. وأكد سموه خلال جولته التفقدية لمحافظات الحدّ الجنوبي، شملت الطوال والحُرّث وصامطة، والتي قام بها أمس الأول، أن الظروف المحيطة بنا من تحديات إقليمية ودولية زادتنا قوة ومتانة وتلاحمًا، مشددا على أن العمل والبناء والتطوير سيستمر في منطقة جازان بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وبتعاون الجميع، سائلا الله تعالى أن يكتب النصر والتمكين لجنودنا وقواتنا المرابطة على الحدود، وأن يتقبل شهداءنا الأبرار وأن يحفظ وطننا ومقدساتنا وقادتنا من كل مكروه. كما كرم سموه أبناء شهداء الواجب وكذلك المتميزين من أبناء المحافظات، فيما تسلم سموه الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. ووقف سموه ميدانيًا خلل الجولة على أوضاع المحافظات الحدودية الثلاث حيث التقى سموه بمحافظي المحافظات وعدد من القيادات الأمنية ومديري الإدارات الحكومية والمسؤولين بها، وجرى بحث العديد من الموضوعات المتعلقة باحتياج تلك المحافظات وسبل الارتقاء بها، وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات التنموية. وافتتح سموه خلال جولته بمحافظة صامطة مركز الغسيل الكلوي «داڤيتا «، مطلعاً على ما يُقدمه المركز من خدمات طبية للأهالي، كما افتتح سمو أمير منطقة جازان بالنيابة معرض المشروعات الحكومية بمحافظات الطوال والحُرّث وصامطة، مطلعًا سموه على أركان المعرض المقام بقاعة الاحتفالات بصامطة، حيث استمع إلى شرح من مديري الإدارات الحكومية بالمحافظات الثلاث عن أبرز المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها في المجالات البلدية والطرق والنقل والكهرباء والاتصالات والتعليم والصحة والمياه والزراعة وغيرها.