شكا سكان حي قويزة بجدة من تهالك شوارع الحي وتدمير البنية التحتية من قبل مقاولي شركة المياه المكلفين يتمديدات الصرف الصحي وقالوا إن مشروع شركة المياه الوطنية ل»استكمال تنفيذ الخطوط الرئيسة لشبكات الصرف الصحي بالحي، تأخر وتعثر لكن المقاولين تسببوا في خلق الفوضى وتشوية الشوارع وتكدس المركبات وخصوصًا في وقت الذروة بسبب إبقاء عدد من المواقع التي تم الانتهاء من العمل بها محفرة دون سفلتة وهبوط البعض الآخر منها بعد سفلتتها بيومين وقالوا إن غياب الرقابة من شركة المياه والأمانة أدى إلى إلحاق الضرر بالمال العام مثل تلف الأرصفة وهبوط الشوارع وقطع كيابل الخدمات مطالبين وزير الزراعة والبيئة وأمين جدة وهيئة مكافحة الفساد بالوقوف على الوضع وتطبيق أقصى العقوبات على المتسببين في هذا التدمير. أين نزاهة؟ المواطن سعدي الغامدي قال إن المشروع أصبح متعثرًا لمدة تجاوزت ال7 أشهر. موضحًا بأن العمل في بعض المواقع أصبح متوقفًا تمامًا مما يثير القلق لدى السكان في ظل صمت شركة المياه الوطنية وعدم تجاوبها مع شكاوى السكان والتي كان من ضمنها تسبب المقاول في قطع كيابل الإنارة بالحي لتستمر تلك المشكلة سنة كاملة دون إيجاد حل لها حتى الآن. الى جانب إتلاف الأرصفة وإحداث عشرات الحفر والهبوطات وتركها دون معالجة مضيفًا بأن ضعف العمل الرقابي لشركة المياه الوطنية شجع المقاول على تأخير العمل و خلق الفوضى في عدة أحياء. كما أن أمانة جدة مقصرة في مراقبة الشوارع وإلزام المقاولين بمعالجة آثار الحفريات أولًا بأول. وقال سعدي نتمنى من وزير الزراعة وأمين جدة أن يزورا الحي ويقفا على العبث الذي خلفه المقاولون لاسيما أننا تقدمنا بعدة شكاوى للشركة والبلدية الفرعية ولم نجد أي تجاوب. إتلاف البنية التحتية وقال سلمان المطيري إن الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع فشلت في إنهاء المشروع في وقته المحدد، لكنها عطلت مصالحنا وأضرت بمنازلنا وشوارعنا وسياراتنا من جراء العشوائية في العمل وترك الشوارع مغلقة ومحفورة لأشهر وبعد ذلك تتم السفلتة بأساليب بدائية ما تلبث إلا عدة أيام وتبدأ الهبوطات في الشوارع التي سبق حفرها ولا أعلم كيف يرضى مسؤولو شركة المياه بهذا الوضع؟ بل إن أمر تجاوز ذلك لتتسبب تلك الشركة في تشويه منظر الحي بالحواجز الخرسانية المنتشرة والمتناثرة منذ وقت طويل إضافة إلى استغلال المساحات الفارغة برمي المخلفات والمعدات وتشوه الأرصفة وتحطمها بسبب المعدات والحواجز الخرسانية التي تجمع فوقها. مشيرًا إلى أن المقاولين تسببوا في تعثر حركة المرور بأحد الطرق ذات الحيوية العالية لربطه بين حي أبرغ الرغامة والسليمانية الشرقية وقويزة وهو شارع أبرق الرغامة العام الموازي للمتحف التاريخي من الجهة الغربية حيث أغلق الشارع لأكثر من سنة وفتح مؤخرًا بعد أن نهشته المعدات ولا تزال بعض أجزائه غير مسفلته ولا أعلم كيف سمحت الشركة والأمانة وإدارة المرور بفتح الحركة وأجزاء من الشارع محفورة ولم تسفلت ولا يوجد به وسائل سلامة. وأوضح سعيد حمدان الرفاعي بأن سوء أعمال المقاول تتجلى في عدد من المواقع التي تمت سفلتتها حديثًا بعد الانتهاء منها. مشيرًا إلى عدد من الطرق التي تعاني من التهالك والانهيارات منها ما لم يتجاوز أسبوعًا واحدًا منذ أن تمت سفلتته. مشيرًا إلى أن شكاوى السكان لم تكن لها أصداء على أرض الواقع، مما أجبرهم على التعامل مع تلك الانهيارات ومحاولة السيطرة عليها عن طريق دفنها أو تغطيتها بالخلطات الإسمنتية كي يتمكن المارة من استخدام الطريق إلى حين أن تنظر شركة المياه الوطنية إلى مشروعها المتهالك بعين الرأفة. المياه الوطنية لا تجاوب و من جانبه قامت «المدينة» بالتواصل مع مدير الاتصال المؤسسي بشركة المياه الوطنية خالد مقبول وتم إرسال الاستفسارات على البريد الإلكتروني لسؤاله عن أسباب تعثر المشروع وعن المدة التي سيتم إنهاء المشروع خلالها، إضافة إلى تسليط الضوء على عدد من شكاوى السكان، ومعاناتهم مع السفلتة منذ الأسبوع الماضي إلا أنه لم يتجاوب حتى إعداد الموضوع للنشر. أبرز الشوارع التي تعرضت للهبوطات والتلف 1 - شارع الرغامة الرئيس 2 - شارعبدالحميد بن جبير 3 - شارع أحمد بن مجاهد 4 - شارع عمر بن عبدالمطلب 5 - شارع الشهيد فرمان