أرجع عدد من المسؤولين بجمعيتي «بناء» و»رائدة» الفائزتين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي من بين 4 جمعيات سعودية فائزة بهذه الجائزة، إن فوزهم يعود إلى عدم الاكتفاء فقط بتقديم الدعم المادي بل لحرصهم على تقديم برامج ومبادرات نوعية تنمي مهارات ومواهب الفئات المستفيدة، إضافة اعتماد طرق إبداعية مبتكرة لتوصيل الإعلانات والمساعدات للأسر المستفيدة دون أن يتسبب ذلك لهم بالحاجة أو الحرج من خلال أنظمة حاسوبية مطورة، إلى جانب تمكين إداراتها من الابتكار والتطوير والتجديد والمرونة لقبول الأفكار الجديدة والمستحدثة. وكانت أربع جمعيات خيرية سعودية قد فازت ضمن تسع جمعيات عربية في الدورة الأولى لجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي لهذا العام، وأوضح بيان صادر عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالقاهرة المشاركة في تنظيم الدورة أن قائمة الفائزين التي تشمل تسع جمعيات ومؤسسات على فئات الجائزة الثلاث، وهي المؤسسات الكبرى والمؤسسات المتوسطة والمؤسسات الصغيرة تم اختيارها من بين 156 مؤسسة وجمعية خيرية، عربية ففي فئة الكبرى فازت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء» وجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية وفي فئة المتوسطة فازت جمعية البر الخيرية بصامطة وفي فئة الصغيرة فازت جمعية فتاة البدائع الخيرية وتحدث ل»المدينة» عدد من المسئولين بهذه الجمعيات عن الأسباب التي أهَّلَت هذه الجمعيات للفوز بهذه الجائزة لتكون نبراسًا لباقي الجمعيات الخيرية في المملكة وبين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام: استطعنا الفوز بتوفيق الله ثم بالحرص على التطوير المستمر وتقديم خدمات مميزة للأيتام وأسرهم لجعلهم يعيشون في أسر نموذجية تمتلك جميع مقومات الحياة الكريمة، بالإضافة للحرص على تدريب وتطوير الأيتام وأمهاتهم على حد سواء لصناعة أسرة متميزة تستطيع في المستقبل الاعتماد على أبنائها وأضاف سموه: تسعى «بناء» لتقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل احترافية وفق خطط مرسومة أشرف عليها متخصصون في مجال خدمة الأيتام وقال عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي:نحن في «بناء» لا نسعى أن نقدم الدعم المادي فقط بل نحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تطور وتنمي مواهب (2700 ) يتيم ويتيمة وأرملة ترعاهم الجمعية من جانبها أوضحت مريم صنهات المطيري رئيسة مجلس إدارة جمعية فتاة البدائع الخيرية للتنمية الاجتماعية (رائدة)، والتى حصلت على المركز الأول: أن الجمعية خضعت للعديد من مراحل التحسين المستمر والذي ما زال قائمًا لتتواكب مع متطلبات الحياة بما يضمن التغير للأفضل وتزامنًا مع احتياجات عملائها من أرامل