تتوالى التقارير الصادرة من جهات إعلامية واستخباراتية إقليمية ودولية تؤكد جميعها على المزيد من الاتهامات التي تدين قطر في دعمها للتنظيمات الإرهابية وفي قضايا فساد مالي، والتي تخطت الدائرة الإقليمية ووصلت إلى أقاصي القارة الآسيوية. وآخر تلك التقارير تتعلق بالدور القطري في دعم التنظيمات الإرهابية في الهندوباكستان. العمالة الباكستانية في المملكة والإمارات لا تقارن بنظيرتها في قطر عدد العمالة الباكستانية في السعودية والإمارات يفوق بعدة أضعاف العمالة في قطر، وأن تحويلاتهم في البلدين التي تدعم اقتصاد إسلام أباد تفوق بأضعاف تحويلات العمالة الباكستانية في قطر. ونفس الشيء يمكن قوله بالنسبة للتبادلات التجارية. باكستان تحقق في قضية فساد بطلها حمد بن جاسم وحيث تحقِّق إسلام أباد في الآونة الأخيرة في قضايا فساد مالي في باكستان، أحد أطرافها حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الأسبق. وكشفت قناة «جيو نيوز» الباكستانية الشهر الماضي أنه من المتوقع أن يزور فريق تحقيقات قطر لتسجيل بيانات حمد آل ثاني، وطرح عدد من الأسئلة عليه تتعلق بتورطه في تلك القضايا. اتهامات هندية لقطر بتجنيد شباب كيرلا للقتال بسوريا من جهة أخرى اتهم موقع «فيرست بوست» الإخباري الهنديقطر بأنها محطة على طريق تجنيد العديد من الشباب الهندي من مقاطعة كيرلا بشكل خاص إلى سوريا عبر قطر. كما تحدثت صحيفة «إنديان إكسبريس» عن قيام الدوحة بتمويل بعض التنظيمات الدينية في شمال ولاية كيرلا تحديدًا في مالابورام وكوزيكود. ولاحظت المصادر أن ثلثي عدد العمالة الهندية في قطر ينتمون إلى هذه الولاية. «أحد أبرز من قدمت لهم الدوحة الحماية، هو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد.. وقد أدركت الأجهزة الأمنية خطوة خالد شيخ محمد عام 1993، بعد ارتباط اسمه بعملية تفجير شاحنة بالقرب من مركز التجارة العالمي، وعرفنا أنه فعليا لديه قدرات واسعة على ترتيب عمليات إرهابية كبيرة، وله قدرات أقوى بكثير من أسامة بن لادن. ريتشارد كلارك - رئيس لجنة مكافحة الإرهاب، خلال فترة رئاسة كل من بيل كلينتون، وجورج بوش «عشائر محافظة الأنبار تعتزم رفع دعاوى قضائية محلية ودولية ضد قطر، بسبب دورها في الخراب الكبير الذي حل بالمحافظة خصوصًا، وفي العراق عمومًا. الشيخ سعد عبدالله الفهداوي - عضو مجلس عشائر الأنبار «تكذب قطر فيما يخص الحديث عن حرية الإعلام، وقناة الجزيرة، رافعة راية الرأي والرأي الآخر، فعندما طلبت الدول الخليجية من قطر، وعلى مدى سنوات، أن تغير سياسة ونهج القناة المعادية للدول الخليجية والعربية، والمتسبّبة في تأزيم الأوضاع في كثير من الدول، لم تستجب قطر. افتتاحية صحيفة الاتحاد الإماراتية