أكد خبراء اقتصاديون أن تصويت قادة قمة العشرين على استضافة المملكة للقمة في 2020 يعكس مكانتها الاقتصادية والسياسية، وثقلها في منطقة الشرق الأوسط، داعين إلى استثمار الحدث في الترويج للبرامج الإصلاحية لدعم تنفيذ رؤية 2030، لاسيما أنه يتزامن مع تنفيذ برامج التحول الوطني. وقال المستشار المالي فضل البوعينين: إن تصويت دول المجموعة على استضافة المملكة لقمة العشرين 2020، يعكس مكانتها الاقتصادية والسياسية وثقة العالم بها، لا سيما أنها من الدول المستقرة والمؤثرة في النمو العالمي من خلال قدرتها على ضمان الإمدادات النفطية والتأثير على أسواق النفط. ودعا البوعينين إلى استثمار استضافة قمة العشرين بالمملكة في الترويج لبرامجها الإصلاحية، لدعم تنفيذ رؤية 2030، من خلال شراكات اقتصادية، بالإضافة إلى جذب استثمارات متنوعة، لا سيما أن وقت القمة يتزامن مع تنفيذ برامج التحول الوطني، وبرنامج التوازن المالي، الذي يعد من أهداف مجموعة العشرين الرئيسة. وقال الدكتور سالم باعجاجة الخبير الاقتصادي: إن المملكة لها ثقل اقتصادي كبير، خاصة أنها أكبر منتج للنفط، ولها دور أساسي في تحفيز الاقتصاد العالمي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، بحكم موقعها الجغرافي والإستراتيجي في المنطقة. وأشاد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، باختيار قادة قمة العشرين، لاستضافة المملكة للقمة في 2020، مشيرًا إلى أنه يعكس جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ونجاح المملكة في إدارة المؤتمرات لا سيما بعد انعقاد القمة العربية الإسلامية مؤخرًا في الرياض. وأشار المغلوث إلى أن المملكة استطاعت أن تضع لها موقعًا متميزًا في خارطة العالم خاصة أنها تسعى دائمًا لمكافحة الإرهاب وتعزيز قيم الاعتدال، وتحفيز النمو الاقتصادي والتجاري. وأوضح أن موافقة قادة ال»G20» يعكس دور المملكة بعد اتخاذ العديد من الإجراءات الإصلاحية، نتيجة لرؤية قيادة حكيمة وسياسة واضحة، لا سيما بعد إطلاق رؤية 2030.