يشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة خلال العشر الأواخر تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة العمل، إذ يشرع المعتمرون الراغبون في العودة إلى بلادهم عبر المنفذ البري في إنهاء إجراءات المغادرة بعد قضائهم فترة العمرة التي احتضنتهم فيها المدينةالمنورة، حيث تشهد صالات المغادرة الدولية كثافة في حركة المغادرة عبر رحلات الطيران الدولية، وتعمل سلطات المطار بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة التشغيلية الموسمية لشهر رمضان الكريم بتهيئة جميع الصالات وكاونترات المغادرة تمهيدًا لتوديع المعتمرين في الثلث الأخير من أيام الشهر الفضيل. وشرعت إدارة المطار الدولي بالمدينةالمنورة في التأكد من جاهزية الجهات المشاركة في خطة التوديع التي تنفذها الشركة المشغلة ( طيبة لتشغيل المطارات ) للمواطنين والزوار تمهيدًا لاستقبال توديع أكثر من مليون مسافر، وذلك ابتداءً من الليلة الأولى من الثلث الأخير وحتى منتصف شهر شوال القادم، حيث تشهد صالات حركة السفر تناميًّا مطرداً للبوابة الجوية الثانية للحرمين الشريفين بين زوار ومواطنين ومقيمين في الوقت الذي تزامن فيه موعد الإجازة الصيفية. ورصدت عدسة «المدينة « خلال جولة على صالات المطار كثافة نسبية في حركة المغادرة وسط استعدادات مكثفة شملت تجهيز صالات السفر، وكذلك القدوم والساحات الجوية وتأمين الأجهزة والمعدات والتأكد من جاهزيتها والتأكد من تشغيل كافة الأنظمة البنكية في المطار، وتفعيل عمليات صرف العملات الأجنبية من خلال البنوك الرسمية العاملة في صالات القدوم. كما رصدت «المدينة» تشغيل كافة كونترات خدمة المعتمرين في صالات الحج بلازا المخصصة لتوديع الزوار عبر الرحلات الدولية بمشاركة الجوازات والجمارك ومكاتب شركات العمرة العاملة في مطار المدينةالمنورة بإشراف فرع وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بمنطقة المدينةالمنورة، بالإضافة إلى الجاهزية العالية لمكاتب شركات الطيران الدولية المنتشرة في صالات المسافرين. الأمن والسلامة وأوضح مدير عام سلطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ماجد أبوداوود في تصريح خاص ل»المدينة» أن الخطة التشغيلية لأيام شهر رمضان الكريم بالتعاون مع الشركة المشغلة لمرافق المطار بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة، راعت أمن وسلامة وراحة المعتمرين والزوار من خلال اتخاذ كل التدابير من أجل رفع مستوى التنسيق والمتابعة بين جميع الجهات العاملة بالمطار، بما يحقق أعلى مستوى من الأمن والسلامة للمعتمرين والمواطنين ومرافق المطار والحرص على تقليل الزمن المُستغرق لإنهاء إجراءات قدوم ومغادرة المعتمرين في راحة وطمأنينة مع المحافظة على أعلى درجات الصيانة وسلامة البيئة بمرافق المطار الدوليوقال إن الخطة الرمضانية للمطار خلال العشر الأواخر بمشاركة جميع الأجهزة الحكومية والخاصة العاملة في المطار وعلى رأسها الشركة المشغلة، تتضمن الانسيابية في حركة المغادرين على مدار الساعة وفق الخطة التشغيلية، وذلك لتوديع أكثر من مليون مسافر من المعتمرين والمواطنين والزوار.