أوقعت قرعة كأس ولي العهد فريقي الاتحاد والهلال في المجموعة الأولى التي تضم الرائد، الفيصلي، التعاون، الفيحاء، فيما تضم المجموعة الثانية فرق النصر، الأهلي، أحد، الشباب، الفتح، الاتفاق، الباطن. وينتظر أن يكون نصف النهائي ناريًّا فيما لو التقى الاتحاد والهلال عن المجموعة الأولى في هذا الدور، وكذلك إذا التقى الأهلي والنصر في حال تأهلهما للدور نفسه عن المجموعة الثانية. وفرضت القرعة على الأهلي مواجهة الاتفاق في بداية المشوار بعد أن كانت قرعة كأس الملك قد فرضت لقاء الفريقين عند انطلاقة الدوري للمرة الثانية، فيما سيلعب الهلال مع القادسية في بداية المشوار المتوقع أن ينطلق في يناير من العام المقبل بمباريات ثمن النهائي «دور الستة عشر»، الذي سيكون فيه بطل النسخة السابقة الاتحاد ووصيفه النصر انتظارًا للفائزين من مباراتي الرائد والفيصلي، والشباب، والباطن. وشهدت القرعة غياب تسعة من ممثلي الأندية حيث انحصر الحضور على ممثلي أندية الهلال، الأهلي، النصر، الشباب، الباطن، التعاون، والأمين العام لاتحاد كرة عادل البطي، ورئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد بن مقرن، ومحمد الزهراني عضو الاتحاد. ووصف محمد شلية مدير الكرة الأهلاوي مواجهة فريقه للاتفاق في انطلاقة الدوري والكأس بالصدفة، التي رتبتها القرعة واصفًا فريق الاتفاق بالفريق المميز في أدائه وأسلوبه، وأضاف: في عالم القرعة توقع كل شي وإذا لم نواجه الاتفاق سنواجه غيره، ولابد علينا أن نستعد للجميع لأن الجميع في دائرة المنافسة، ولا يوجد خيار آخر. وأشار خالد المغيربي إداري الكرة بنادي الهلال إلى أن فريق القادسية معروف بمستواه المتطور وصاحب أسلوب مميز في الأداء، والبداية معه تعني أن التحدي بدأ مبكرًا في البطولة التي سيكون نفسها قصير هذه المرة وستأتي وسط معمعة الدوري. من جانبه قال طلال النجار إن مباريات خروج المغلوب تختلف في حساباتها عن الدوري وليس المهم هنا من تقابل لأن الأبواب مشرعة أمامك، والمهم أن تحسن التعامل مع المباريات وتصل للنهائي لتحظى بشرف السلام علي راعي المباراة، ونحن في انتظار الفائز من الشباب والباطن في ربع النهائي.