لجنة السقاية والرفادة

السقاية والرفادة من الأمور العظيمة في إكرام الضيف وسقايته، ولجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة تبذل جهدًا لتقدم خدماتها لزوَّار الحرم المكي الشريف، وخصوصًا في هذا الشهر المبارك، وخطة الصيام تستهدف توزيع 10 ملايين وجبة، منها 4.5 مليون وجبة في ساحات الحرم المكي، و4.4 مليون وجبة في أحياء وميادين العاصمة، و60 ألف وجبة في المنافذ، و440 ألف وجبة بمطار الملك عبدالعزيز بجدَّة.
وفي العرض الذي تمَّ لخطة لجنة السقاية والرفادة ما يثلج الصدر؛ لأنَّ الجهات التي تشارك في تنفيذ هذه الخطة بساحات الحرم 54 جهة حكوميَّة، واستعرضت الخطة توفير وجبات الإفطار للمعتمرين والزوَّار وقاصدي المسجد الحرام، وفق ضوابط واشتراطات مُعدَّة لذلك بصورة منظَّمة تحفظ كرامة المستفيد وتحفظ النعمة من الامتهان، وترسيخ مفهوم خدمة الضيوف، ومن أجمل ما قامت به هذه اللجنة أنَّها هدفت إلى تنظيم وتنسيق برنامج إفطار صائم عند ساحات المسجد الحرام وفي جميع المواقع التي يتم فيها توزيع الوجبات والإشراف والمتابعة الميدانيَّة ومعالجة السلبيَّات، كما أنها، أي لجنة السقاية والرفادة، تعمل على تطوير العمليَّات الخاصة ببرنامج إفطار صائم، ولها أيضًا تكاملاً وتعاونًا مع عدد من الجهات الحكوميَّة والقطاع الخاص، ومن أهم هذا التكامل عقد العديد من الشراكات بين اللجنة وجمعيَّة حفظ النعمة لهدف جمع فائض وجبات إفطار صائم.
ويؤكِّد صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير خالد الفيصل مستشارُ خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على أنَّ السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا تقدِّم كل الخدمات والتسهيلات لزوَّار الحرم المكيِّ، وعند استعراض سمو الأمير خالد الفيصل خطة لجنة السقاية والرفادة في هذا الشهر المبارك، أكَّد على أهميَّة الدور الذي تقوم به اللجنة، وأن خدماتها تثلج الصدر كونها تتضمَّن فعل الخير في شهر الخير وفي مكة.. انتهى.
الحقيقة.. إنَّ من تلك الشراكات التي تُحسب لهذه اللجنة مشاركتها المجتمعيَّة مع تعليم مكة، وهي شراكة إستراتيجيَّة، حتَّى يتمَّ تقديم خدمات اجتماعيَّة وتربويَّة في مجال المشاركة الميدانيَّة والتطوعيَّة. وتمَّ تخصيص مكافأة مالية ل23 طالبًا من طلاب المرحلة الثانويَّة للمساهمة في أعمال اللجنة وتخصيص 20 معلمًا مشرفًا.
بكل شفافية، شكرًا للرجل الذي يعمل وبكلِّ أمانة محمد الحارثي مدير عام تعليم مكة المكرمة، حيث تتولى إدارة التعليم التعريف بأنشطة لجنة السقاية والرفادة، وبرامجها عند المجتمع التربوي.
* رسالة:
كل كلمات الشكر لكلِّ مَن يعمل في لجنة السقاية والرفادة.