لجأت ميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية إلى فتح معسكرات تدريب للنساء بعد فرار الآلاف من الذين تم تجنيدهم خاصة الأطفال دون علم أهاليهم والزج بهم في المعارك في العديد من المواقع بالمحافظات اليمنية. وهدفت الميليشيا الحوثية من فتح تلك المعسكرات إلى استعطاف القبائل اليمنية لتقديم أبنائها لمحرقة المعارك التي تخوضها في المحافظات بحجة «العيب». وجه وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان دعوة لعموم اليمنيين لإعلان «النكف» ضد جماعات التمرد الحوثية، بعد قيامهم بقتل عروس في يوم زفافهما وأمام أنظار أهلها، حيث كتب الرويشان في صفحته معلقًا على الحادثة « ماتت العروس برصاص الانقلابيين!» هنا فقط يجب أن يعلن اليمنيون النكف! هذا هو العُرْف.. نصرة المظلوم. الكذب على الأهالي أظهرت أشرطة مصورة عرضت عبر وسائل الإعلام التابعة للحوثي مقاطع لتدريب نساء على استخدام السلاح وقيادة الأطقم والمواجهة في معسكرات ومدارس بالعاصمة صنعاء، وأوضحت مصادر صحفية في الداخل اليمني أن ميليشيا الحوثي تقوم بأخذ مجموعة من الفتيات بعد إقناع أهاليهن وكما هو ديدنهم في الكذب بإقامة دورات تدريبية طبية ليتم أخذهن لمدة شهر كامل إلى جهة غير معروفة تقوم الميلشيات بعد انتهائها بصرف مبالغ مالية للمشاركات وإعطائهن «بنادق». كشف اللواء عمر سجاف قائد المنطقة العسكرية الخامسة في تصريحات خاصة ل المدينة إن قوات الشرعية تبعد عن مثلث عاهم مسافة 15 كم في مديرية حرض. وقال سجاف إن ميناء ميدي بيد الشرعية حيث ساهم الميناء في قطع كل إمدادات الحوثي التي تأتي عبر الميناء وانقطعت تمامًا كذلك أعمال التهريب ويعتبر الميناء إستراتيجيا وكان الانقلابيون يتزودون من الميناء بطريقة شرعية وغير شرعية وكانت إيران تمد الانقلابيين بالأسلحة عن طريق هذا الميناء. وزير يدعو للانتفاضة ضد الحوثي