علاقة الأدب بالصحافة علاقة وثيقة قديمة منذ بدء الأدب والصحافة في الأدب العربي الحديث. والأدباء الذين اشتغلوا بالصحافة انطلقوا من مقولة قديمة وهي: - إن كل أديب صحافي وليس كل صحافي بأديب! وهذه المقولة ليست صحيحة على إطلاقها فليس كل أديب يملك الاستعداد الصحافي وكذلك ليس كل صحافي عنده الاستعداد الأدبي. وعلى سبيل النماذج: نجد من الأدباء الذين اشتغلوا بالصحافة: - طه حسين. - فكري أباظة، وإن غلب عليه الاستعداد الصحافي. - جليل البنداري: من كتب السيناريو والأغنية واشتغل بالصحافة. - إسماعيل الحبروك: العبقرية التي قضت شابة: فهو: كاتب القصة القصيرة وكاتب الأغنية الناجح والصحافي الشهير. وبالمقابل نجد صحافيين أعلام لهم مشاركات أدبية مثل: - مصطفى أمين. - وعلي أمين توأمه. وفي أدبنا السعودي نجد نماذج من أدباء اشتغلوا بالصحافة منهم: - محمد عمر توفيق: الأديب والمفكر صاحب عامود: فكرة الشهير. - عبدالله جفري: بما له من باع طويل في العمل الصحافي فضلا عن إبداعه القصصي والنثري. - سباعي عثمان: أستاذ جيل من كتاب القصة القصيرة -كاتب هذه السطور منهم- له إسهامه القصصي. - سعد الحميدين: الشاعر الرائد في مجال الشعر الحديث السعودي عمل بالصحافة طويلاَ. أسماء كثيرة من الأدباء عملت بالصحافة سقت نماذج منها فقط، وكلها شواهد على علاقة الأدب بالصحافة أو الوجهان للعملة الواحدة: الأديب والصحافي.