مبادرة قام بها الشاب عبدالعزيز القحطاني بتغريدة من موقع تويتر Twitter، قال فيها: [الأعزاء شاورمر @ShawarmerSA تحية طيبة. كم ريتويت عشان تعطونا 100 ساندوتش نوزعها على عمال النظافة في الشارع ؟] هذه المبادرة الجميلة وجدت تفاعلاً غير عادي من كثير من الأشخاص والجهات: أول رد جاء من جمعية البر بأم الدوم، أبدت استعدادها لتوزيع المنتجات على 100 عامل نظافة. ثم توالت ردود الفعل من كل مكان للمشاركة في الأجر: مطاعم وأهل خير، ومحلات بيتزا، وجمعيات خيرية، وشركات مياه، وخدمات توصيل للتطوع في توزيع الوجبات، وكروت شحن من شركات اتصالات، وقسائم شرائية من محلات أغذية، ومحلات تمور، ومحلات عطور ، وورود، وملابس، وأحذية، وعيادات طبية، وتذاكر سفر للعمال.. الخ، بما فيها بالطبع الجهة التي خاطبها عبدالعزيز، والتي تفاعلت بعرض « 100 شاورما بدون ريتويت «. وأعلن عدد من المتطوعين استعدادهم لمساعدة عبدالعزيز كفريق عمل للتعامل مع هذا الكم من المبادرات، كما أعلنت شركات إعلامية استعدادها لتغطية الحدث قبل وخلال وبعد. هناك للأسف من اعتبر المبادرة فرصة لتسويق منتجاتهم وخدماتهم. ووصف أحد المغردين الأمر بأنه مجرد « منظرة «، أو كما قال: « ياكلون اليوم عشان الشو ويجوعون سنة «. بينما تساءل آخر: ليش بدل ما يساعد 100 عامل ما يصير شيء دائم وشامل؟ وأرى أن التفاعل مع #مبادرة_عبدالعزيز فيه تحفيز جميل لاستخراج شعور التعاطف والرحمة الموجودة في قلوب الناس وتحويله إلى « سبيل « دائم للخير موصول. فمعظم الأعمال الكبرى بدأت بمبادرة صغيرة كالتي قام بها عبدالعزيز القحطاني، ثم نمت وكبرت مع وجود من آمن بالفكرة وطوَّرها. #نافذة: [مثال تطبيقي لمواطن سعودي مُبادر لزرع قيمة التواضع والاحترام وروح التعاون ..شكراً عبدالعزيز ولكل من ساهم معك في هذا العمل المبارك] بسام اللحياني