ساعات معدودة ويتحقق الحلم بحفل تنصيب أبها عاصمة السياحة العربية لعام 2017 اليوم الثلاثاء في ربوع منطقة عسير.. ليترجم الجهد المبذول انطلاقًا من اهتمام صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وصاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إذ وفرا كل الإمكانيات المتاحة للنهوض بقطاع السياحة في منطقة عسير، وتتويجًا للنجاحات التي حققتها المنطقة كوجهة سياحية مميزة.. إذ تقدمت عسير على العديد من المدن السياحية العربية التي ترشحت لنيل هذا اللقب، وقد استطاع الملف المقدم من مختلف الإدارات في أبها أن يلفت أنظار اللجنة المنبثقة عن المنظمة العربية للسياحة ويضمن اختيار أبها كأول مدينة سعودية تحظى باستضافة هذا الحدث المهم. وفور الإعلان عن فوز أبها بهذا اللقب، أصدر سمو أمير المنطقة قرارًا بتشكيل اللجنة العليا برئاسة سموه، واللجنة التنفيذية ل»أبها عاصمة السياحة العربية» برئاسة أمين منطقة عسير ومدير عام السياحة نائبًا للرئيس تتولى مهمة تشكيل اللجان الفرعية اللازمة.. وبناء على ما تقدم، فقد تم تشكيل 13 لجنة فرعية تمثل كل الجهات الرسمية والخاصة الفاعلة في عملية التنمية السياحية، وقد جاء تشكيل هذه اللجان ليعكس أهمية تضافر جهود الجميع لإبراز الهوية السياحية الخاصة بأبها، وقد أنيطت بها مسؤولية اقتراح الهدف والخطط والمهام لكل لجنة ووضع جداول زمنية لتنفيذها على أكمل وجه وضمن الوقت المحدد. وقد تقدمت جميع اللجان بخططها ومشروعاتها التي تناولت جميع أوجه تطوير وإبراز المنتج السياحي وتسويقه، ورفع الخدمات المقدمة لسياح وزوار عاصمة السياحة العربية، وضمان سير الفعاليات المختلفة المنوي إقامتها على مدار العام 2017 بطريقة سلسة وآمنة تضيف لمسات حضارية وتعكس تميز السياحة في مدينة أبها ومنطقة عسير بشكل عام، مع الحفاظ على القيم والتعاليم الإسلامية. لماذا أبها؟ المعايير التي ساهمت في فوز أبها بلقب عاصمة السياحة العربية: •الطبيعة والمناخ والأنماط السياحية •مكانتها التاريخية •موروثها الثقافي والاجتماعي •البيئة الزراعية الفريدة •المهرجانات الخاصة بها الفكرة والبداية ابتدأ إعداد الملف من قبل فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير في شهر يناير من عام 2015م، واحتوى الملف على وصف عام للمدينة وثم سرد تفصيلي يتضمن الإجابة على كل المعايير التي وضعتها المنظمة مدعمة بالمعلومات والوثائق، وهي عبارة عن 53 معيارًا ضمن سبعة بنود رئيسة: 1 -الإدارة السياحية 2 -البنية التحتية للسياحة 3- الموارد السياحية 4 -تنوع الأنماط والأنشطة السياحية 5 -الحفاظ على البيئة وحمايتها 6 -الاستجابة للمستجدات السياحية 7 -النتائج المرجوّة من السياحة بالمدينة الرؤية: أن تكون مدينة أبها عنوانًا للسياحة البريئة الهادفة والممتعة وان تترك بصمة في مسيرة عواصم السياحة العربية وأن يكون العام 2017 مرتكزًا ومنطلقًا لنجاحات قادمة. أن تكون مدينة أبها عنوانًا للسياحة البريئة الهادفة والممتعة وان تترك بصمة في مسيرة عواصم السياحة العربية وأن يكون العام 2017 مرتكزًا ومنطلقًا لنجاحات قادمة. إبراز أبها كعاصمة للسياحة العربية من خلال الإمكانيات والمقومات المميزة فيها. رسم صورة ذهنية أخاذة لهوية أبها السياحية لدى السياح المستهدفين. تهيئة البنية السياحة في أبها الحضرية وإبراز عناصر الجذب السياحي فيها. وضع روزنامة للأنشطة والفعاليات المتنوعة على امتداد عام 2017. الاستفادة من مناسبة عاصمة السياحة العربية معينة تكون قاعدة أساسية للعمل كنقطة انطلاق لفترة ما بعد. الهيكل التنظيمي • اللجنة العليا يرأسها صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان نائب الرئيس • اللجنة التنفيذية صدر قرار الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة تنفيذية تتولى الإشراف على التحضيرات لإطلاق فعاليات أبها عاصمة السياحة العربية 2017م. الهدف من اختيار عاصمة السياحة العربية: • تشجيع حركة السياحة العربية البينية، مع إبراز الخصوصية والعادات والتقاليد المميزة لكل مدينة. •إبراز القيمة السياحية لكل مدينة يتم اختيارها ودورها في دعم صناعة السياحة العربية، وفي التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى. الفوائد المتوقعة من اختيار عاصمة السياحة العربية • الحد من موسمية السياحة بمنطقة عسير في عام 2017، وذلك من خلال توزيع الفعاليات والبرامج على مدار العام، وتحفيز منظمي الرحلات والفعاليات السياحية للاستفادة من التجربة في الأعوام المقبلة. •استقطاب نسبة جيدة من السياح السعوديين للداخل بدلا من توجههم للسياحة الخارجية، والتقليل من الإنفاق الخارجي. •زيادة الفرص الاستثمارية بعسير من خلال الأعمال والمشروعات المتوقع افتتاحها لتواكب المناسبة. •تشجيع السياحة البينية الخليجية والعربية واستقطاب أعداد أكبر من سياح الدول الشقيقة، بما ينعكس إيجابا على نسب إشغال الفنادق والشقق المفروشة طوال العام. •تطوير البنية السياحية لعسير، وتأهيل المواقع السياحية والأثرية، والتقدم لخطوات إضافية في عملية التنمية السياحية المستدامة. •إيجاد فرص عمل إضافية للسعوديين وخاصة في مرافق الخدمات السياحية لتتناسب والزيادة المتوقعة في أعداد السياح. •تمكين المجتمعات المحلية وزيادة الدخل السياحي لأفراد المجتمع من خلال تسويق منتجاتهم اليدوية والتراثية والزراعية. والتهيئة لمجتمعات محلية مدربة وعلى مستوى عالٍ من الوعي تجاه قطاع السياحة. مبادرة عسير.. والأهداف المتوقع تحقيقها • استحداث مشروعات سياحية جديدة منها تأهيل وإعداد وتجهيز أماكن سياحية في الينابيع الحارة والطرق والمرافق للقرى التراثية والواجهة البحرية لشواطئ المنطقة على ساحل البحر الأحمر •إنشاء منتجعات صحية وتصاميم لمواقع جبلية وصحراوية وقلاع وقرى تراثية حديثة وتطوير المقرات والمرافق الرياضية مع إنشاء مدن ترفيهية. •تطوير سياحة المعسكرات والمغامرات وتبني المبادرات التي تطرح من الشباب ودعمها لتكون جاذبة للزوار وإقامة روزنامة لها والتعاقد مع شركة متخصصة لتطويرها. •دعم إنشاء منتزهات جديدة وتطوير القائم ودعم تشغيلها أوتخصيصها. وتشجيع الاستثمار في تشغيلها والمحافظة عليها وقيام البلديات لإقامة الأنشطة والفعاليات في المنتزهات العامة مع وضع مواصفات للمباني الخاصة بالسياحة. • إنشاء مركز للمعارض والمؤتمرات وفندق 5 نجوم لدعم سياحة الأعمال وتشجيع سياحة الأعمال المختلفة لتفعيلها، فضلًا عن إعداد طريق لتطوير المعارض والمؤتمرات تحت مضلة الغرفة التجارية. •تأهيل ما لا يقل عن 10 قرى تراثية ضمن المسارات السياحية والاهتمام بإكمال تهيئة المواقع الأثرية في العديد من المجالات. • تفعيل دور المجتمع المحلي والشباب في منطقة عسير كشريك رئيس يفعل كافة الأعمال السياحية، واعداد برامج توعوية وتثقيفية لحماية البيئة وتطوير بيئة سياحية مستدامة تحافظ على مقومات وامكانيات المناطق السياحية وتشجيع المشروعات البيئية. • تكثيف الجهود الإعلامية والترويجية لإبراز الموارد السياحية لمنطقة عسير في السوق المحلي والخليجي. •تطوير وسط أبها وعدد من المحافظات وتطوير مواقع الجذب العامة في الميادين بالمدن والمحافظات. •تطبيق هوية عسير من خلال أنشطتها الإعلامية والإعلانية وتكثيف حملة إعلامية بشتى الوسائل والاتفاق مع شركة متخصصة في التسويق والعلاقات العامة. •زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار أبها وإيجاد مهابط للطائرات لربط مواقع الجذب السياحي وتسهيل نقل السواح، إضافة إلى تأكيد تطوير الموقع الإلكتروني ووسائل النقل والمرشدين السياحيين وكذلك تشجيع الاستثمار في شركات طيران الشارتر. • تحفيز الاستثمار في شركات النقل العام والأجرة بجانب تأهيل الطرق القائمة المؤدية للمناطق السياحية وتوفير مراكز المعلومات السياحية. •إعادة اكتشاف القيمة الحقيقية لصناعة السياحة في المنطقة ومشاركتها مع الشركاء وأصحاب العلاقة وتحفيز المجتمع المحلي للمساهمة في مسار التنمية السياحية وبناء الصورة الذهنية الإيجابية للوجهة السياحة والمحافظة عليها وتحفيز الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.