دافعت روسيا أمس عن حليفها نظام بشار الأسد، بعد استخدامه الغاز السام في خان شيخون، الثلاثاء، والذى أودى بحياة 72 شخصًا، في وقت ناشدت فيه ألمانياموسكو بتمرير مشروع قانون تقدمت به واشنطن ولندن وباريس يدين الهجوم ويطالب منظمة حظر الاسلحة الكيماوية بإجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن. أبرز الأحداث والتصريحات: •المعارضة السورية ترفض الدعاوى الروسية بقصف النظام لمستودع أسلحة كيماوية تملكه المعارضة في خان شيخون. •تنديد دولي واسع بالهجوم الكيماوي ومشروع قرار بمجلس الأمن يهدد بفرض عقوبات. موسكو تدافع عن حليفها الأسد سارعت موسكو الأربعاء للدفاع عن حليفتها دمشق التي اتهمتها المعارضة وعواصم غربية بينها باريس ولندن بقصف مدينة في شمال غرب سوريا ب»الغازات السامة» ما أسفر عن وفاة 72 مدنيًا بينهم أطفال، اختناقا. وأثار الهجوم تنديدًا دوليًا وتحدثت الأممالمتحدة عن «جريمة حرب»، بينما أكدت موسكو أن طيران النظام قصف ما وصفه «مستودعًا إرهابيًا» يحتوي «مواد سامة» في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة وجهادية. من جانبه رفض قيادي في المعارضة السورية بيانًا أصدرته روسيا أمس الأربعاء قالت فيه: إن الغاز السام الذي قتل العشرات في شمال غرب سوريا تسرب من مستودع للأسلحة الكيماوية تملكه المعارضة بعد أن أصابته ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة السورية. وقال حسن حاج علي القيادي في جماعة (جيش إدلب الحر) المسلحة: إن «المدنيين الموجودين كلهم يعرفون أن المنطقة لا يوجد فيها مقرات عسكرية ولا أماكن تصنيع» تابعة للمعارضة. ردود أفعال دولية على الهجوم الكيماوي: • وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: كل الادلة تشير الى تورط نظام بشار الاسد في «القصف بغازات سامة».»نظام الاسد... يستخدم أسلحة غير مشروعة ضد شعبه». • الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: أدعو إلى رد فعل دولي على الهجوم وأن يكون «على مستوى جريمة الحرب هذه». • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: بشار الأسد مسؤول عن الهجوم غير المقبول ولا يمكن للعالم المتحضر أن يتجاهله». • الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: ب»جريمة كبرى وعمل بربري». • المستشارة الألمانية انغيلا ميركل «أدين بشدة الهجوم الكيماوي»، «ويجب المحاسبة على جرائم حرب مماثلة». • البابا فرنسيس «بمجزرة غير مقبولة». • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «هذه الأحداث المروعة تظهر للأسف أن جرائم حرب لا تزال (ترتكب) في سوريا وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك بشكل متكرر» في هذا البلد. • الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «كما حصل في الغوطة فإن بشار الأسد يهاجم مدنيين مستخدمًا وسائل يحظرها المجتمع الدولي». • رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري: المجتمع الدولي لا يمتلك الشجاعة لمحاسبة النظام على الجرائم المتهم بارتكابها، ومن بينها القصف الكيماوي في منطقة خان شيخون. • وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، «هذه الجريمة المروعة يجب ان تضع المجتمع الدولي باسره أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية لتحديد مرتكبيها ومحاسبتهم». مناشدة لروسيا بتمرير القرار وقال جابريل أمس في بروكسل: «نناشد روسيا الموافقة على هذا القرار والتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين».وذكر جابريل أنه من السليم أن يناقش مجلس الأمن هذا الموضوع. من جانبها - ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أمس الى اعطاء «زخم قوي» لمفاوضات السلام على هامش مشاركتها في مؤتمر ينظمه الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة حول مستقبل سوريا.وقالت موغيريني عند افتتاح مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا في بروكسل «يجب ان نعطي زخما قويا لمحادثات السلام في جنيف، ويجب ان نوحد المجموعة الدولية خلف هذه المفاوضات».